إختار برنامج "منا وجر" ان يختتم العام الماضي مع الفنان جورج وسوف بحلقة اسثتنائية مع فنان جماهيري كالوسوف كي تستقطب قناة الـMTV نسب مشاهدة عالية في هذه الليلة التي تصارعت عليها المحطات.
دخل جورج وسوف الحلقة كالمعتاد بروحه المرحة، رد على كل الأسئلة على طريقته الخاصة، بكل وضوح وصراحة تحدث عن بداياته الفنية، وهروبه من منزل والديه الى حمص والشام، وعن رفاقه وعلاقته بجمهوره ومحبيه أو "المهووسين بأبو وديع".
الجميع يعلم ان إسم جورج وسوف فقط هو مادة تستقطب الجمهور و"الرايتينغ" والمهمة مهما كانت سهلة للحصول على "الرايت" المطلوب، هي صعبة بأن تخرج من وسوف العفوي والصريح تصريحات جديدة لا يعرفها الجمهور، خصوصاً ان جمهور الوسوف يحفظ مقابلاته عن ظهر قلب، لكن للأسف لم يتمكن الإعداد في "منا وجر" من الوصول الى هذه النتيجة، فتكررت الأسئلة على وسوف والتي كانت قد طرحت عليه سابقاً في حوارات ماضية، وخصوصاً تلك التي تتحدث عن علاقته بوالديه، ومشوراه في المراهقة، وروحه المرحة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، طلب "ندي أبو شبكة" من وسوف ان يخبر بيار والمشاهدين عن المقلب الذي قام به وسوف بصديقه عندما أطلق عليه النار من مسدس حربي مزيف، فقام وسوف بإخبار رباط بالقصة ونفذ فيه مقلباً مماثلاً، رغم أن وسوف كان قد كشف عن المقلب بحوارات سابقة، وفي أحدها تم عرض الفيديو من كاميرا داخل منزل وسوف اثناء تنفيذه للمقلب.. فما الجديد؟
كل من كان على موعد مع الحلقة كان يتوقع أن تكون الاسئلة جديدة الى حد ما، انتظرنا ذلك من أنطوان كاسابيان "داريوس" وكميل سلامة كونهما يملكان الخبرة الأكبر في المجال الفني بين أسرة البرنامج، كما غابت أسئلة جوزيف طوق المباشرة، وكذلك سجلت الحلقة غياب سلام الزعتري الذي اثبت بالحلقات الماضية أنه مبتكر وجريء بأسئلته.
بلا شك حققت الحلقة هدفها بحصد "رايتينغ" عالٍ، وتفاعل معها المشاهدون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لكن الإعداد بدا أقل بكثير من المتوقع.