خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن صمتها بعد أيام على إثارة الجدل حول إساءتها مجدداً لبلدها مصر وذلك بعد الجملة التي قالتها في حفل رأس السنة الذي كانت تحييه قائلةً :"أنا خسارة في مصر" ووصول الأمر إلى حدّ إقامة دعوى قضائية ضدّها وإحالتها للتحقيق والمطالبة بمنعها عن الغناء.
وأصدرت شيرين بياناً روت فيه تفاصيل ما جرى ليلة رأس السنة، مؤكدةً على وطنيتها وحبّها لبلدها، رافضةً أن يزايد عليها أحد في هذا الأمر.
وكان أحال نبيل صادق النائب العام المستشار عبد الوهاب، إلى النيابة للتحقيق معها في البلاغ المقدم ضدها من قبل المحامي سمير صبري والذي جاء فيه :"في مسلسل وضيع وأسلوب متدني تتعامل به شيرين عبدالوهاب مع مصر العظيمة الشامخة أم الدنيا ومهد العلم والحضارة ومدرسة الإبداع والابتكار والفن والتي يستغلها بعض الضعفاء مجهولي الهوية".
ومن ناحية أخرى أرسل طارق محمود المحامي بمحكمتي النقض والدستورية العليا إنذارًا لنقيب الموسيقيين المصريين طالب فيه بإيقاف عبد الوهاب عن الغناء وإحالتها للتحقيق فورًا، نظرًا لإساءتها المتعمدة والمتكررة في حق الدولة ومواطنيها.