من بين الإطلالات الموفقة ليلة رأس السنة، إطلالة الفنانة نوال الزغبي التي إرتدت فستاناً ذهبياً براقاً لافتاً مصنوع من الدانتيل والشيفون مع شق طويل، وبقدر ما أن الفستان فخم وجميل "كما اننا رأينا مثله كثيرا في السابق"، إلا أن إختيار لون المجوهرات الفضية على فستان ذهبي، والتي بدت فخمة للغاية، لم يكن موفقا.
أنا مع أن يتم الدمج بين اللونين الذهبي والفضي، إلا أنني ضد أن يتم تنسيقهما بهذه الطريقة.
إعتماد الماكياج الترابي كان موفقاً، إلا أنه ليس بجديد، والخطأ الذي إرتكبته الزغبي هو فارق الألوان حيث أن لون وجهها بدا أفتح من لون جسدها.
اللافت في هذه الإطلالة أن الزغبي الملقبة بـ"النجمة الذهبية" قررت بالفعل أن تجعل الناس يلمسون ذلك من خلال بريق إطلالتها الذهبية.
أود أن أشير إلى نقطة، وهي أن إنتقادي للأزياء ليس له علاقة بمسيرة الفنانة أو الفنان، فأنا أنتقدهم بموضوعية بغض النظر عن شهرتهم. عندما أُعجب بإطلالة لا يمكنني إلا أن أسلّط الضوء عليها، وحينما تستفزني إطلالة من واجبي كناقد موضة أن أتناولها في مقال.
وإذا أردتم التأكّد من ذلك يمكنكم مراجعة المقالات السابقة، بالإضافة إلى أنني دائما أتحدّث بموضوعية، وعن الإطلالة بكامل تفاصيلها.