قال المؤلف الموسيقي والمخرج فريد الصباغ عما ينتظره من العام 2019 :"أنتظر حلاً في هذا البلد، فبعد أن قدمنا مسرحياتنا ذات التوجه الوطني والتي لها مشاريع معينة لتحل المشاكل الأساسية التي يعاني منها المواطن في لبنان، ومن بينها المشاكل الطائفية، وإستخدام الإعلام في غير محله، والحروب الدينية وغيرها، أتمنى أن يبقى الأمل موجوداً ويصبح البلد على السكة الصحيحة في العام الجديد".
وأضاف في حديثه إلى موقع "الفن" :"لا أعلم إن كان الرقم 19 الموجود في العام الجديد هو على صلة قرابة بـ"الطائفة 19" التي تحدثنا عنها في مسرحيتنا السابقة، فالدولة المدنية هي الحل الوحيد لكل مشاكلنا التي نعاني منها في البلد، مثلاً الفساد تجد بالنهاية أنه محمي بالطائفية، حتى الحلول التي ننتظرها كلنا، لا تبصر النور بسبب الأجواء الداخلية الطائفية وتأثير المنطقة ككل علينا، فعندما نعي كشعب أن مشكلتنا الأساسية هي من الداخل وبنظامنا الطائفي، عندها نصبح على الخط السليم".
وتابع الصباغ :"عادة الفنان أو المؤلف يقترح فكرة، ويحاول أن يوعي الشعب الذي يتحرك بدوره، لكن إن لم نجد في العام الجديد حركة أساسية، لا أعلم إن كان سيصل بنا الوضع إلى أن ننقل "الطائفة 19" إلى الأرض في لبنان، وتصبح فعلاً حركة أساسية في إتجاه الدولة المدنية، أتمنى ألا نصل إلى ذلك، ولكن إن إستمرت الأحوال مثلما هي عليه، أعتقد أنه لا يعود لدينا إلا هذا الحل".