شهدت ليلة الخميس سباقاً تلفزيونياً على الرايتينغ كما يبدو بين قناتي LBCI وMTV حيث استضاف برنامج "لهون وبس" مع الممثل ومقدم البرامج هشام حداد الفنان زياد الرحباني، بينما إستضاف الإعلامي مارسيل غانم في برنامجه "صار الوقت" الفنانة إليسا، وقد حازت حلقة زياد الرحباني رايتنغ 12.5 بينما حازت حلقة إليسا 8.8.
وقد عبر الفنانان خلال الحلقتين المذكورتين عن آرائهما السياسية، حيث اعتبرت إليسا أن عهد الرئيس عون فشل وكذلك اتفاق معراب سقط، وحول من تفضل أن تراه رئيسا للجمهورية أكدت تأييدها لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ولكن لأن حظوظه قليلة علقت :"أنا أفضّل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على الوزير جبران باسيل"، مضيفة: "باسيل ما بحب شوفو ابدا ولا يوم رئيس للجمهورية". وتابعت انها تحترم شهداء حزب الله، وتتمنى احترام الرئيس الشهيد بشير الجميل ايضا .
أما الفنان زياد الرحباني ورداً على سؤال هشام حداد عن السياسي اللبناني الذي يقول عنه "عندي أمل فيك": أجاب "سليم الحص وحسين الحسيني ونجاح واكيم، كلهم ابتعدوا عن السياسة، ومن الموجودين، أسامة سعد وحسن نصر الله وحزبنا اليساري والكتائب". وردا على سؤال إذا "التقيت بسمير جعجع بقداس في العيد فماذا تقول له؟ أجاب: "ما بتعاطى معه"، مضيفاً: "هو ينتظر عون ليزيح".
وإنتقد الرحباني وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل قائلاً: "نسبة الثقة التي يظهرها الوزير جبران باسيل وهو يخطئ خطرة". وتوجّه بالسؤال إلى النائب الياس بو صعب: "لماذا جوليا بطرس ممنوع عليها أن تغني في ضهور الشوير؟" كما انتقد بشدة الوزير السابق وئام وهاب معتبراً أن ما قاله مرفوض ومفترض سوقه للسجن".
وقد تعرضت إليسا للانتقادات من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي وحتى من فنانين، حيث علقت الممثلة سهى قيقانو على صفحتها حول أن إليسا لا تستطيع أن ترى جبران باسيل رئيسا للجمهورية بالقول :" وإذا صار رئيس؟، وأضافت في تعليق آخر :"لي بعرفو المشاهير بس يمرضو ويتعالجو وينجيون رب العالمين من المرض بتوبو وبصيرو كويسين وبيصلو وما ببخو سم خاصة على رئيس فنى حياتو كرمال الوطن بس بقا صلو واتقوا الرب العما".
وتابعت :"تصبحون عنا اشيا اهم من الكذب وجوع الشهرة باي وسيلة اهم شي حاجي بقا تتصورو مع خصمكون السياسي..منافقين"، وفي تعليق آخر قالت قيقانو :"شعرت بالهزيمة يوم انتخاب فخامة الرئيس عون واحترمه؟ وحياة الرب المشاهير جنت، انفصام المشاهير وحياة الرب فخامتو ما رح ينام الليلة #صار_الوقت".
أما الفنان زياد الرحباني فإنتقد بشدة الوزير السابق وئام وهاب معتبراً أن ما قاله مرفوض ومفترض سوقه للسجن"، وتابع: "وهّاب أربك حزب الله، وقد رد وهاب على زياد الرحباني :"لو كان في لبنان عدالة يا زياد لدخلوا السجون كلهم قبلي ولم أعهدك تدافع عن التجار والسارقين وتبيع مواقف سبحان الي بيغير وما بيتغير".
المعروف أن زياد الرحباني مسرحي ومؤلف موسيقي ويجيد الإجابة على الأسئلة بسخريته وأسلوبه المعهودين اللذين ميزاه عن غيره من الفنانين، أما إليسا فالكل يعرف أنها تسمي الأشياء بأسمائها وتقول ماذا تفكر من دون دبلوماسية بل تعبر عن رأيها بصدق ووضوح، والتعبير عن الرأي يقوم به كل المواطنين، فلماذا تحاسبون إليسا دون سواها؟
التجريح والانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها إليسا بسبب موقفها السياسي من أشخاص يخالفونها في الرأي غير مبرر أبداً، فكل من إليسا وزياد هما مواطنان لبنانيان ويحق لهما التعبير عن أرائهما حتى لو كانا فنانين، وهذه الحرية كفلها الدستور، فإذا لسْتَ معي لا يعني أنك ضدي، لذا دعوها وشأنها، ودعوا زياد وشأنه، فماذا سيبقى لنا في لبنان سوى الفن كي يكون متنفساً للناس، ودعوا الفنانين يشعرون بقليل من الحرية وإلا فلبنان الذي نتغنى به سيصبح مجرد أغنية نرددها، فالفنان هو من نسيج المجتمع يعاني مثله مثل غيره من الناس ويتأثر بما يجري حوله، ولا يحق لأحد إحتكار من يستطيع أن يعبر عن رأيه ومن لا يمكنه ذلك.
وإليكم بعض الانتقادات التي طالت إليسا بالصور: