إيان هو فنانٌ لبنانيٌّ عُرف بأدائه اللّون الرومانسي، وأطلق مؤخراً أغنيته الجديدة.
ويصادف إيان العديد من المعجبات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ويتلقى عروض زواج من بلدان عربية عديدة من فتيات أغرمن بوسامته، من وحي هذه الأجواء أجرينا معه هذا الحوار.
كيف ستظهر للجمهور بحلّة جديدة؟
أنا سأظلّ كما أنا، الناس اعتادت على أسلوبي في الغناء والذين لا يعرفونني سيعتادون علي باللون الرومانسي والهادئ، وسأسعى للتنويع في الألوان كي لا أبقى مكاني لأنني أحب التنويع. وأحضّر لإطلاق أغنية ثانية هي "ما عدت إهتمّ" مع بداية العام الجديد وهي أغنية سريعة وستكون مختلفة عن الأغنيات السابقة التي قدّمتها.
مع من تعاملت في هذه الأغنية ؟
هي من كلمات وألحان وتوزيع روبير الأسعد وهذه المرة الأولى أتعاون فيها مع شخص واحد لإنجاز العمل بأكمله. عادة أحب التنويع في العمل مع أشخاص عديدين، لتمتزج احاسيس مختلفة.
الى أي حدّ تشعر بالمسؤولية وأنت تخوض أصعب المجالات في الفن؟
أشغل نفسي دائما في تقديم الأفضل للمستمعين وما يعكس صورتي للآخرين وهذا يحملني مسؤولية كبيرة أما المنافسة الفنية فلا أفكر فيها أبداً.
من هو الفنان الأقرب الى أسلوب غنائك؟
لأنني أغني النمط الرومانسي أشعر أن أغلبهم يؤدون هذه الأغنيات مثل وائل كفوري وغيره من الفنانين الذين اعتمدوا إيقاعات عديدة في أغنياتهم.
لماذا بدلت إسمك الأصلي بإسم آخر؟
إسمي الأصلي باللّغة الاسكتلندية "إيان" وكنت أبحث عن إسم جديد قريب من إسمي الحقيقي وجديد على الساحة الفنية.
لكن إسم "إيان" يشبه أسماء "إيوان"، "ريان" وهي أسماء معروفة في الوسط ما الذي سيميز "إيان" عن غيره؟
الإنسان نفسه يتميّز عن غيره من الناس وأنا سأكون نفسي ولن أتغيّر بفني وأعمالي التي سأقدّمها.
هل أنت ناشط على مواقع التواصل الإجتماعي؟
أنا ناشط جداّ على صفحاتي الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهذا أمر ضروري ودائما أتابع رسائل المعجبين وأرغب دائما في الإجابة عليهم عندما يتسنى لي الوقت.
كيف ترد على رسائل المعجبات ؟
هناك رسائل تتخطى حدود المعقول ولا أستطيع الردّ عليها فأتجاهلها "الله ينجينا" (يضحك)، ولكن للمعجبات اللواتي تعبّرنَ لي عن إعجابهنَّ بصدق واحترام، دائما ما أبادر بالردّ.
هل تلقيت عروض زواج؟
"أووف"، دائما أتلقى عروض زواج من فتيات المغرب وسوريا بشكل لا يوصف.
كلمة أخيرة لموقع الفن.
أشكرك على هذه المقابلة الممتعة جداً وأشكر دعمكم وأوجّه تحية الى قرّاء موقع الفنّ وإدارته.