استطاعت الممثلة المصرية رانيا يوسف أن تخطف الأنظار مجددا بسبب إطلالتها في حفل توزيع جوائز دير جست، خصوصا أنها ارتدت الفستان عينه الذي ارتدته زميلتها داليا البحيري.
اليوم أنا لست بصدد أن أحكم على ما إن كانت رانيا قد تخطت حدود الجرأة في الإطلالة أو لا فهذا الأمر يتفاوت من منظارٍ لآخر، خصوصا بعد أن أصبح هذا الموضوع مادة دسمة يتناولها الإعلام.
اليوم قررت أن أحكم على الإطلالة من منظار النقد المتعلق بالموضة لا أكثر.
نبدأ بالفستان، لا شكّ في أن لون الفستان "الخردلي" لا يليق ببشرة رانيا، خصوصا أن هذا اللون يقلل من قيمة الفستان، بينما اللون النبيذي الّذي اختارته البحيري كان موفقا أكثر. كما كنت أفضل أن أرى رانيا بلون آخر.
الحزام اختياره جيد في إطلالة رانيا وكان من الأفضل لو رأيته باللون نفسه أو بالأسود في إطلالة البحيري. أما حركة الفستان من ناحية العنق فزادت على الإطلالة لمسة خاصة. ولا يمكنني أن أنكر ان طريقة تبطين الفستان بـ "شورت أو جامبسوت قصير" ونرى قماشة فوقه مع شق طويل ليست جديدة.
اختيار الخاتم الأصفر بيد رانيا يوسف غير موفق بتاتا، فكان من الأفضل لو لجأت إلى حجم أنعم من ذاك.
أما شعر داليا فهو مناسب أكثر لقصة الفستان كما حال الماكياج، فماكياج رانيا غير موفق، خصوصاً أحمر الشفاه.