هو عيد الميلاد المجيد، ذكرى ولادة المخلص يسوع الذي بشر العالم بملكوت الله، وحمل لنا الأمل والرجاء.
أكثر من ألفي عام على ولادة المسيح، ومن سنة إلى سنة، نحتفل بهذه المناسبة العظيمة، بالصلاة والفرح، ونتبادل التهاني والزيارات، ويقوم البعض بتعزية القلوب الحزينة، وبمواساة المرضى والمساجين المظلومين والمنسيين.
مع ولادة يسوع هذا العام، أمنيات كثيرة نتمناها دائماً، علها تتحقق هذه المرة، فينير يسوع بولادته عقول السياسيين والمسؤولين ليعود بلدنا إلى إزدهاره، وهو الوطن الذي أقام على أرضه السيد المسيح أعجوبته الأولى، ولنصلي على نية أن يضيء يسوع القلوب التي حجب السواد رؤيتها، وتجمدت هي ومشاعرنا، فإمتلأت قلوبنا بالحقد والكراهية، وأصبحت تنبض لمجرد أن فيها حياة، وليس لتعيش وتُسعد نفسها وتشعر بغيرها.
فلتضئ نجمة الميلاد قلوبنا، وليكسر بياض الثلج جليد مشاعرنا..ولد المسيح هللويا.