فاز فيلم "الرحلة" للمخرج العراقي محمد الدراجي، بجائزة أفضل سيناريو ضمن فعاليات الدورة الأولى في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، والذي اختتم فعالياته أمس السبت، لتكون الجائزة التاسعة للفيلم دولياً ضمن عشرات المهرجانات التي شارك فيها الفيلم الذي يمثل العراق في جوائز الأوسكار هذا العام.
وقبل أيام بدأ عرض فيلم الرحلة بالإمارات، ليكون عرضه الثاني في الإمارات بعد عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة المهر الطويل بالدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي.
ومؤخراً فاز الفيلم بجائزة أفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور في الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للأفلام الآسيوية بلوس أنجلوس، كماحصل الفيلم على جائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور، من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وحصل على تنويه خاص من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، وضمن منافسته في مهرجان مسقط السينمائي الدولي فاز الفيلم بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل ممثلة، كما حصل أيضاً على جائزة لجنة التحكيم في عرضه الأول بمصر بـمهرجان شرم الشيخ السينمائي. بالإضافة لجائزتين من مهرجان السينما العربية بباريس وهما الجائزة الكبرى لمعهد العالم العربي لفيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي وجائزة أفضل ممثلة لـزهراء الغندور.
وشارك في أكثر من 10 مهرجانات دولية حول العالم، حيث كانت آخر مشاركاته في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن، كما شارك في الدورة الـ 23 من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف ومهرجاني أيام فلسطين السينمائية و الفيلم العربي زيورخ. ونافس في المسابقات الرسمية بمهرجانات لندن السينمائي الدولي وتورونتو السينمائي الدولي وبوسان السينمائي الدولي، وجاء عرضه الأول بالولايات المتحدة الأميركية في مهرجان ميامي السينمائي، كما عرض في أيام القاهرة السينمائية.
وتدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانياَ، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟