منذ أن انطلقت في مجال الإعلام والكاميرا صديقة لها، أحبها الجمهور بكل البرامج التي كانت تطل فيها.
الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات التي حجزت مكانة واسعة في هذا المجال، وأصبح إسمها متداولاً بشكل لافت على ألسنة المشاهدين، وأثبتت نجاحها بين الأمومة والثقافة والجمال.
كيف تحافظين على جمالك؟
من خلال الاهتمام من ناحية الغذاء والرياضة والبشرة، أما من ناحية عمليات التجميل فلم أخضع لأي منها بعد، ولكن طبعا اعتمدت على التقنيات التجميلية مثل "البوتوكس والفيلر".
في حلقتك مع الممثلة منى واصف تناولت موضوع عمليات التجميل، وكأنك وجهت "لطشة" لكثيرات.
أنا لست ضد عمليات التجميل، فأنا معها ولكن من دون أن نغيّر بالملامح، خصوصا عند الممثلات اللواتي يحتجن إلى تعابير في الوجه تعكس الحالة التي تعيشها الشخصية.
فأنا ضد أن يؤثر التجميل على أدائنا التمثيلي، فأشاهد مسلسلات تاريخية وألاحظ وجود كمية كبيرة من عمليات التجميل.
ما الذي تعلمته من خلال إستضافتك لإمرأة مثقفة وهي منى واصف؟
تعلمت أن التواضع هو أهم شيء، فهذه السيدة التي مازالت متواضعة بالرغم من كل التاريخ الذي تحمله، وهي قالت خلال الحلقة أنه لا يهمها الألقاب.
فاليوم نلاحظ ممثلين وممثلات جدداً في هذه الساحة لديهم مسلسل واحد لا يقبلون إلا أن يكون إسمهم في الصدارة وفي البطولة، فكلهم يريدون أن يكونوا الأوائل.
وقد تعلمت من منى واصف أن أكون على الأرض، والعمل هو من يتكلم عنّا وليس الاسم، بالإضافة إلى الشغف بالمهنة والثقة بالنفس.
فاجأت المحبين بإنتقالك إلى شاشة "لنا" وابتعادك عن قناة "الجديد".
في النهاية نحن إعلاميون نتلقى العديد من العروض من مختلف المحطات، ولكن هذه السنة لأنني مرتبطة مع محطة "لنا" فسيراني الجمهور على شاشتها حيث أحضر لبرنامج جديد قبل رأس السنة.
هل هناك أية منافسة بينك وبين الممثلة أمل عرفة خصوصاً وأنكما تطلان على المحطة عينها؟
لا أحد يطل على الشاشة من دون ان ينافسك وتنافسه، ولكن هذه المنافسة "محبة"، كما سينضم إلى شاشة "لنا" العديد من النجوم منهم أيمن زيدان، بالإضافة إلى أنني حللت ضيفة على برنامج أمل التي هي شخصية كبيرة في عالم التمثيل ولديها مكانتها.
هل أنت مع خوض الممثل تجربة التقديم؟
إذا كان يمتلك الموهبة والثقافة ليس هناك أية مشاكل، وإلا فالأفضل أن يتركوا مساحة لخريجي الإعلام.
كيف كان الترحيب من قبل أهل سوريا حين صوّرتِ برنامجك "لنا مع رابعة"؟
كبير جدا، فقد احتضنوني بشكل مميز.
ماذا أخذت من سوريا؟
ممكن أن يقول لك بعض الأشخاص انه لماذا أخذت رابعة هذه الفرصة بوجود الكثير من الإعلاميات السوريات، ولكن في النهاية نجد في أية محطة عربية العديد من الجنسيات ومنها اللبنانية، فلماذا لم يتم التحدث عن هذا الموضوع؟
وألاحظ بعض الاقاويل حول وجودي في الإعلام السوري، بينما هناك إعلاميات لبنانيات في الإعلام الخليجي أيضا، فلماذا لم يُحكى إلا عن رابعة؟
هل وقعت رابعة الزيات ضحية مواقع التواصل الاجتماعي؟
كلا لم أقع ضحيتها، بالعكس أنا أواكب هذا التطور.
من الأنجح أكثر رابعة الإعلامية أم الأم؟
اتمنى ان تكون الأم الأنجح لأن هذا الأساس.