يبدو أن الممثلة ناتالي بورتمان لم تتأثر بحملات الهجوم التي يشنها عليها السياسيون الإسرائيليون خلال الفترات الأخيرة، فقد تحدثت عن موقفها المعادي لقانون القومية الجديد الذي يعرف إسرائيل بأنها دولة للشعب اليهودي فقط.
قالت بورتمان عن القانون، خلال حلولها ضيفة على BBC، "إنه عنصري، وليس هناك شيئا آخر أقوله بشأن هذا الأمر... إنه خطأ، أعارضه تماما".
وتابعت: "من الصعب أن تأتي من مكان حيث لا تمتلك خيارات فيه، الأمر برمته مُسيس.... تتأثر حياة الأشخاص الذين تحبهم بكل هذه القرارات التي يتخذها السياسيون وجيرانهم في الدول المجاورة، نيابة عنهم".
واستدركت: "آمل أن أكون جزءًا من تغيير هذا، وتشجيع الناس على حب جيراننا، والعمل لأجلهم ومعهم، لأنه من الصعب أن تأتي من هذه الخلفية التي تشعر فيها أنك تحب عائلتك وتنتقدهم بشدة أيضًا".
جدير بالذكر أن الممثلة الإسرائيلية الأميركية قررت رفض تسلم جائزة مؤسسة غينيس التي تمنح سنويا لشخصية يهودية ملهمة للأجيال الجديدة، في نيسان/أبريل الماضي.
وبحسب البيان الصادر عن المؤسسة التي تعادل جائزتها نوبل في إسرائيل، فإن وكيل أعمال بورتمان، أوضح أن الأحداث الأخيرة في إسرائيل أثارت أسفها بشدة، فهي لا تشعر بارتياح إزاء المشاركة في أي حدث عام في إسرائيل، وبالتالي لا يمكنها حضور هذا الحفل.
وقد تسبب هذا الموقف في تعرضها لانتقادات حادة، لدرجة أن البعض طالب بسحب الجنسية الإسرائيلية منها.