جلسة نقاش أقيمت ضمن المؤتمر الذي عقده معهد "ثينكرز أند دوورز" في مركز بومبيدو في باريس يوم 5 ديسمبر تحت عنوان " التنوع الثقافي: في قلب المدن الجديدة" بمشاركة 3 خبراء من العالم العربي، ويرافق المؤتمر برنامج حافل من الأنشطة والفعاليات المبتكرة تعد سنوياً خصيصاً له.
إنضمت فيها منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الثقافة والفنون، وذلك لمناقشة الدور الثقافي البارز والمهم بالنسبة لتاريخ المدن العربية ومستقبلها.
وسلط الحدث الضوء على ثلاث مدن عربية كبرى تمتلك تاريخًا طويلًا وتحظى بأهمية ثقافية واقتصادية، وهي الشارقة من الإمارات العربية المتحدة، والصويرة من المغرب، والمنامة من البحرين.
كما انضمت إلى عطايا الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث شاركت بخبرتها وعرّفت بالمبادرات الثقافية التي تقام في المنامة عاصمة البحرين، وأندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، حيث قدم لمحة عن مدينة الصويرة الساحلية وتاريخها المذهل، ودورها البارز في الوقت الحالي.
وشاركت أيضًا كاثرين غيلو، الخبيرة في الشؤون الثقافية، ومديرة شؤون الزوار في مركز بومبيدو، حيث سلطت الضوء على التواصل بين المجتمعات في مختلف أرجاء فرنسا، وذلك خلال جلسة النقاش التي دارت حول مسألة "كيف يمكن للثقافة أن تساهم في بناء المواطنة الجديدة؟".
وتولت أماندين لابوتريه، المؤسس والشريك الرئيسي في معهد "ثينكرز أند دوورز" رئاسة الحدث الذي تناول مجموعة من المواضيع ومنها: "كيف تؤثر الثقافة على تطور المدن؟ وهل يمكن للثقافة أن تساهم في الحركة الاجتماعية؟ وكيف يؤثر الدور الثقافي في المدن؟".