تتوجه الأنظار منذ أسبوعين الى القصر الملكي البريطاني امتابعة تداعيات الخلاف بين كايت ميدلتون وميغان ماركل ورغبة الأخيرة في الانتقال الى مكان آخر للعيش مع زوجها ووالدتها كي تستقبل مولودها الجديد بسلام.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن أن التوتر بين الأخوين وليام وهاري هو أصل الخلاف بين الدوقتين. إذ إن الأمير وليام عبر عن ورفضه لزواج أخيه هاري من امرأة أميركية، منذ أن ظهرت فيه ميغان ماركل “37 عاماً” في حياته، وأصبح هاري حساساً جداً لنقدها.
وقال مصدر ملكي :"هاري كان حساسا ضد النقد تجاه زوجته واتهم أخاه بمحاولة إنهاء علاقة الحب بينه وبين ميغان قبل أن تبدأ، وهي كانت بداية الشرارة".
وبحسب الصحيفة، فإن ميغان لم تلقَ ترحيباً كافياً من كيت ميدلتون عند وصولها إلى القصر الملكي، حيث كانت كيت ميدلتون تعاني من نوبات مرضية بسبب حملها الأخير وكانت مشغولة عنها، وليس ذلك فقط، بل تقول المصادر إنه كان هناك الكثير من التردد لدعوة ميغان ماركل في حفل زفاف بيبا ميدلتون شقيقة دوقة كامبريدج.
الجدير بالذكر أن الخلاف الذي تطور الآن وأصبح حديث العالم، قد انتهى بمحاولة هاري وزوجته الابتعاد عن قصر كينسينغتون في لندن، حيث يخططان الانتقال إلى منزل فروغمور الصيفي في ويندسور بعيداً عن وليام وزوجته.