ردت الممثلة المصرية لقاء الخميسي على الانتقادات التي وجهت لها بسبب إطلالتها الأخيرة في مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الأربعين، حيث نشرت بياناً رسمياً جاء فيه:
"مساء الخير.
. كلامي انهارده للناس اللي بتحبني من قلبها واللي أنا بحبها وباحترمها.. الناس اللي كانت في منتهى الأدب في تعليقاتها عن آخر لوك ليا في ختام الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي.. باحترم آرائكم اللي نابعه عن حب وخوف وبأقدرها جداً.. لكن حبيت أوضحلكم رأيي لو تكرمتم".
"فى حياة الممثل أو الفنان في العموم شخصيتين.. شخصية كإنسان طبيعي في بيته ومع أهله وصحابه.. وشخصيته كفنان مع جمهوره والناس اللي بتحبه وبتتابعه وشخصياته الكتيرة في أعماله.. مع أهلي وصحابى أنا هو أنا وعلى طبيعتي في أغلب أوقاتي من غير ماكياج لأني باحب نفسي طبيعية الحمد لله.. وكتير باشارككم في لحظاتي.. وشخصيتي فى المناسبات اللي تخص شغلى أو ما شابه وفيها باحب ابقى متجددة ومختلفة وبوشوش مختلفة.. وباحب أشوف نفسي كل مرة غير التانية.. ودا بنحتاجه كتير كممثلين في أداء شخصيات مختلفة".
"ودا معناه إني باحب أجرب كل اللوكات وبابقى مبسوطة وفي لوكات بتعجبني وفى لوكات لاء.. والحقيقة بما إني باحب الموضة وكل ما يخصها فبتابع آخر صيحات الموضة، وفي نفس الوقت ممكن أحب لوكات قديمة برده وتستهويني، لأنه مهما لفينا ودورنا هنلاقي إن الموضة بتعيد نفسها وبتتكرر على مدار الوقت".
"أحب أوضح إن آخر لوك ليا اخترناه أنا وفريق العمل بعناية فائقة والحقيقة هو عاجبني جداً من فستان أو شعر أو مايكب "اتظلموا " في إضاءة ماكنتش أحسن حاجة، وباحترم وجهات النظر المختلفة طول ما هي بتتقال باحترام وتحضر.. أما عن الناس اللى عندها إصرار على "التنمر" وعندها إصرار على توجيه ألفاظ خارجة عن إطار التحضر والأخلاق والأدب والاحترام، فللأسف أحب أقولكم "بصوا في المراية وعدوا 10 وفكروا كدا بهدوء" للأسف مفيش أي فايدة عادت عليكم غير إنكم ارتكبتم غلط في حق نفسكم.. شكراً".