17 طاهٍ تحدوا بعضهم ووقفوا امام ثلاثة من أشهر الطهاة في العالم وهم الشيف المصري العالمي بوبي شين، الشيف السعودية منى موصلي، والشيف اللبناني مارون شديد، وذلك في الموسم الثالث من برنامج "Top Chef" الذي سيتم عرضه في الأيام المقبلة على شاشة MBC.
وقد تم إطلاق الصيغة العربية للموسم الثالث من البرنامج العالمي للطهو والتنافس بين الطهاة بحفل تخللته محاكاة عملية البرنامج.
في البداية وقف الطهاة الثلاثة امام أهل الصحافة، وبدأت الحديث الشيف منى موصلي التي أعربت عن حماسها الشديد، وأشارت إلى أنها كانت قاسية في قرارتها، ولكن حينما كان يغادر أي مشترك البرنامج كنت تبكي.
ولفتت موصلي إلى أنه تمت استضافة العديد من المشاركين من بلدان بعيدة، وهناك مفاجأة جميلة تخللها البرنامج، بالإضافة إلى تحدٍ جديد سيراه المشاهدون في الحلقة الأولى لم يروه في المواسم السابقة.
وقد تم تصوير البرنامج في العديد من المناطق اللبنانية، مثنية موصلي على الترحيب الكبير الّذي يتمتع به اللبنانيون.
لينتقل الحديث بعد ذلك إلى الشيف بوبي شين الّذي قال إن المشاهدين سيجدون كيمياء قوية بين المشتركين وأعضاء اللجنة.
أما الشيف مارون شديد، فقد عبّر عن فرحته بالتجربة التي عاشها منى وبوبي في بلده لبنان الّذي يتمتع بفن مطبخ رائع، وقال إن هذا الموسم كان نارياً على كل الأصعدة، بدءاً من التصوير وصولا إلى إتمام المهام.
وأكّد مارون في حديثه أمام الحضور، أن هناك العديد من الأشخاص الذين قالوا له إن هناك أشخاصاً دخلوا إلى هذه المهنة بفضل هذا البرنامج، وعن قسوته التي يظهرها أحياناً في التعامل مع المشتركين، إعتبر شديد أن البرنامج "يعكس الضغط الذي نتعرض له كطهاة في مطابخنا، وهو ما يجدر بالمتسابقين أخذه في عين الاعتبار لأنهم سيواجهونه في عملهم اليومي، لذلك يتم تقديم النصائح مع تفسيراتها بشكل جدي".
ولا شكّ في أن طريقة ابتكار الأفكار من قبل MBC لا تخلو من الإبداع والتجدّد، فقررت هذه المجموعة أن تجعل الصحافيين يختبرون أجواء الطبخ، فإرتدى كل المدعوين الوزرات الرمادية التي تحمل توقيع اسم البرنامج، وإنقسموا إلى 10 مجموعات بهدف تزيين قالب حلوى خلال عشرين دقيقة، ليكون الرابح هو الفريق الّذي تكوّن من الزملاء زاريه باريكيان، جينيفر فرحات وكريستي أبو فرح، وجاءت النتيجة بعدما دقّقت اللجنة في أداء الحضور والنتيجة التي وصلوا إليها. واللافت أن هناك إحدى المجموعات التي حاولت إغراء اللجنة بتزيين القالب على شكل اسم البرنامج، إلا أن ذلك لم ينجح معهم بسبب التركيز الّذي بدا غير واضح خلال التزيين.
وبكلمة خاصة قال الشيف بوبي شين إن هذا الموسم سيتميز من خلال تصوير البرنامج في لبنان، بالإضافة إلى المشتركين المميزين والتحديات الجديدة. وأشار بوبي في حديثه لموقعنا، إلى أنه شعر وكأنه يحضر فيلماً بفضل التحضيرات والتصوير.
الشيف مارون قال لموقعنا إن تصوير البرنامج في بلده لبنان ساعده في أن يُظهر لكل الحكام الّذين شاركوا في البرنامج، ثقافة لبنان وكل الأمور المتعلقة به، وتم التركيز على العديد من المطابخ في العالم.
أما الجوائز التي سيحصل عليها الفائز فهي 350 ألف ريال سعودي أي حوالى 100 ألف دولار، تدريب بلندن وألمانيا، يشارك في معرض يوريكا، وتغطية خاصة من قبل مجلة Hospitality .
ولفت الشيف مارون إلى أنه سيركز في تقييمه على العديد من النقاط، منها "الطعم، التقنيات، وطريقة العرض"، وقد وصل 4 أشخاص إلى الحلقة النهائية.
الشيف منى قالت لموقعنا إن لبنان يتمتع بمناظر جميلة جدا، وتغيير البلد ساهم في تقديم طابع مختلف.
منى هي الأنثى الوحيدة في لجنة التحكيم، وعما إذا كان هذا الأمر يحملها مسؤولية أكثر، قالت إن ذلك فخر لها لأنها الأصغر سناً، ومن الجميل أن يكسب الإنسان خبرات من الأشخاص الأكبر منه سناً، وقالت "بيدللوني كتير".
وأكّدت منى أن الشيف ليصل إلى "توب شيف" يجب أن يكون مبدعاً.
لمشاهدة الألبوم كاملا اضغط هنا