برعاية رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، وتحت شعار "يوم الثقافة لارتقاء الإنسان"، وبمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس وزارة الثقافة، افتتح وزير الثقافة السوري محمد الأحمد مساء أمس احتفالية يوم الثقافة في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وانطلقت الاحتفالية بمشهد ثقافي متكامل بدأ من مدخل الدار وضم مجموعة معارض "الكتاب، الفن التشكيلي، الآثار، الطفل"، وركن مخصص للمسرح وآخر للسينما، إضافة إلى معرض توثيقي عن أهم الفعاليات التي أقامتها الوزارة في عام 2018، وتضمن أيضاً مقطوعات موسيقية ومشاهد مسرحية.
وفي القاعة الرئيسية تم تكريم عدد القامات الفنية والأدبية، فكرمت الممثلة صباح الجزائري وزميليها رضوان عقيلي وسامر عمران، إضافة إلى المخرجين باسل الخطيب ومحمد فردوس الأتاسي.
كما تم تكريم الأديبة سهام ترجمان والشاعر خالد أبو خالد والباحث المؤرخ عيد سعيد مرعي والمترجم زياد العودة والفنانة التشكيلية لينا ديب والفنان التشكيلي موفق مخول والفنان الموسيقي إياد الريماوي.
وقال المخرج باسل الخطيب للصحفيين إنه من الجميل أن يقدم الإنسان لوطنه وأن يحظى بالتقدير من قبله، وهذا التكريم هو لكل السينمائيين الذين بقوا وصمدوا في سوريا وقدموا أفلاماً وأثبتوا أنهم ما زالوا موجودين.
الممثل رضوان عقيلي رأى أن التكريم فرصة جميلة ولفتة كريمة، في حين أكدت الممثلة صباح الجزائري أن سوريا استطاعت أن تنتصر على الموت بالثقافة والوعي والفن، وأن الشعب السوري يعشق الحب والسلام والفرح، معبرة عن سعادتها بالتكريم ولا سيما أنه من وطنها.
الممثل سامر عمران رأى في التكريم تقديراً للجهد والعمل الذي قام به خلال الفترة الماضية متمنياً أن يكون ما قدمه يستحق هذا التكريم.
وتستمر احتفالية وزارة الثقافة في جميع المحافظات السورية بعروض مسرحية وسينمائية ومعارض وندوات فكرية وأدبية ونشاطات مخصصة للطفل وحفلات موسيقية.