قام رجل هولندي لويس بالتبرع دائماً في بنوك الحيوانات المنوية وعيادات الإنجاب في هولندا حيث أنه قرر أن يصبح أبا لأكثر من 200 شخص وبالفعل تم تحقيق ذلك.



وجاء قرار هذا الرجل بعد أن عانى من الوحدة الشديدة في الثلاثينيات من العمر.

وكان يريد لويس-وكان موظفاً في بنك- أن يعرف مَن مِن هؤلاء الاولاد سيبحث عنه لاحقا، وبالفعل بحث عنه بعضهم بعد أن كبروا بالسن.

وقال لويس: "بدأت بالتفكير، من سيتذكرني عندما أرحل؟ من سيتحدث عني؟ من سيكون خليفتي؟أتوقع أن خوفنا الحقيقي في الحياة هو ليس الموت، بل أن لا يتذكرنا أحد بعد موتنا".

وتجدر الإشارة أن لويس يستخدم هذا الإسم المستعار حتى لا يعرض نفسه للخطر فهو ظهر في فيلم وثائقي وتحدث حول الأمر فأثار الكثير من الغضب لعدة أسباب بينها أنه من أصول لاتينية وهولندية وأن "نشر" العرق "الملون" في العالم وهو أمر يغضب النازيين الجدد.