تحقق الأغنيات المنفردة جماهيرية وشهرة واسعتين لصاحبها، هو هاوي الدخول الى معترك الفن من دون أي إدراك لعوائقه ومشقّة العمل فيه. أغنية واحدة منفردة لا تكفي، الفن وحده لا يُختصر بنجاح الأغنية لفترة زمنية محددة، فهو يتطلّب من الفنان الجهد والتعب والمواظبة على تحضير أغنيات ناجحة من ناحية الكلام واللحن والتوزيع بشكل منتظم.
المستمع اليوم يطلب دائما المزيد من الفنان الذي بدوره من واجبه أن يقدّم الأفضل لهم. من منّا لم يحفظ أغنية "3 دقات" لـ أبو ويسرا، "هلا بالخميس" لـ معن برغوت وغيرهما، أغنيات تداولتها بكثرة الإذاعات والمحطات التلفزيونية والملاهي الليلية وعرفت شهرة واسعة في العالم العربي وحوّلت مؤدييها الى نجوم، لكن أين هم اليوم من الإنتاج الفني بعد هذه الأغنيات؟، بعضهم حاول جاهدا أن يظهر بأغنية أخرى لكنها عبثاً تقوم بالواجب أو تنافس سابقتها.
اليوم من أراد الدخول الى الفن عليه أقلّه أن يحتفظ بجعبته بأربع أغنيات “hit” سنويا قبل إطلاق أي عمل آخر كالنجم راغب علامة.
نلفت إنتباه الهواة الى السوبر ستار راغب علامة وطريقته في الحفاظ على موقعه على الساحة الفنية حيث يقوم بإطلاق أغنيات منفردة بإنتظام خلال عام واحد، والجدير ذكره أن أغنياته بأكملها “Hit" بدءاً بأغنية "تركني لحالي"،"اللي باعنا"،"يلا حبيبي" وهو الآن يحضر لإطلاق أغنية جديدة بعنوان "ردلي كلماتي" قبل العام الجديد.
راغب علامة الذي امتاز بنشاطه الدائم منذ إنطلاقته وصولاً الى حدّ اليوم، ألبومات عرفت شهرة واسعة في العالم العربي ورغم كل التحديّات بقي مثابراً في عمله لا يعرف الهزيمة.
إلى هؤلاء الفنانين أمثال راغب علامة، ترفع القبعة لنجاحاتهم ويسجل لهم اجتهادهم واحترافهم ووفاؤهم للفن ولنا.