في إجابة على سؤال "إلى أي مدى تستطيع الموسيقى أن تغيّر في المجتمع اللبناني؟"، قال رئيس الكونسرفتوار بسام سابا :"الموسيقيون يحاولون قدر المستطاع أن يوصلوا إلى الناس الموسيقى التي لها قيمة وليس الموسيقى التجارية التي هي موسيقى الملاهي والأعراس والرقص، مع كل إحترامي لكل أنواع الموسيقى في كل أنحاء العالم، ولكن علينا أن نفكر بشكل جدي أكثر ليكون مضمون الموسيقى فيه فكر وتاريخ وعلاقة بالآلات وبمادة الموسيقى من نظرياتها والمؤلفات التي فيها، وليكون لدينا دعوة للأجيال الجديدة لنفهمهم ونوعيهم على أشياء ليست موجودة كل يوم في بلدنا، وللأسف هي أصلاً غير موجودة".
وأضاف سابا في حديثه لموقع "الفن" :"قبل الحرب كان مستوى الكونسرفتوار أعلى بكثير، والخلاصة التي ظهرت هي خلاصة شباب من دون تعليم أو مدارس مقفلة وقنابل ومنهم من إنتمى إلى أحزاب سياسية وقاتل وحارب، فهناك هزة ضربت المجتمع اللبناني وهي غير قليلة، صحيح أن الأمر ليس سهلاً مثلما كان في الماضي، ولكن نحن نقوم بما علينا، وأنا أكيد أنه سيكون للموسيقى تأثير إيجابي على مجتمعنا اللبناني".