كأي ثنائي في العالم، فإن علاقة دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وكيت ميدلتون مرّت ببعض المطبات، وكان أصعبها أنهما إنفصلا في العام 2007 وبحسب خبير ملكي، فإن عائلة كيت ميدلتون كانت السبب وراء انفصالهما.
وتناول المحرر الملكي السابق دنكان لاركومبي في الفيلم الوثائقي الذي يتناول قصة حياة الثنائي بعنوان "William & Kate: The Journey" الموضوع، حيث قال إن الدوقين إنفصلا لعدة أشهر بعدما حاولت "كيت" إجبار "ويليام" على الزواج منها، لكن يبدو أن هناك سببا آخر وهو قيام أحد أصدقاء ويليام بالسخرية من أصول والخلفية الثقافية لوالدة "كيت"، كارول، التي عملت مضيفة طيران.
وأفيد أنهم كانوا يطلقون عليها لقب "doors to manual" وهي عبارة تستخدم حينما تقوم مضيفات الطيران بتوجيه الركاب إلى مدخل الطائرة.
وهناك رواية أخرى حول سبب الانفصال، فقد ذكرت تقارير سابقة أن الزوجين انفصلا حينما رفض ويليام قضاء رأس السنة برفقة عائلة كيت عام 2008 بعد أربعة أعوام على علاقتهما، ما هدد استمرارية حياتهما معا.
وكان تحدث كل منهما عن هذا الموضوع سابقاً، حيث قال ويليام خلال مقابلة صحفية: "حسناً، بصراحة ، لن أصدق كل ما تقرأه في الصحيفة، لكن في تلك الحالة بالذات، انفصلنا لفترة قصيرة.. جاء هذا بسبب عمرنا الصغير آنذاك، بالإضافة إلى أنها كانت فترة الجامعة، الفترة التي نبحث فيها عن ذواتنا ونحاول أن نكون أشخاصًا آخرين".
أما كيت فكانت أشارت إلى أنها لم تكن سعيدة بإنفصالهما وقالت :"تدرك حينها جوانب مختلفة عن شخصيتك ربما لم تكن قد أدركتها مسبقًا، أو أعتقد أن علاقتك قد تستنزفك حينما تكون أصغر سنًا".