ولدت شيماء سبت في 26 تشرين الأول/أكتوبر عام 1977 في البحرين لعائلة فنية، فهي الأبنة الكبرى للممثلة فاطمة إسماعيل كما أن شقيقاتها الممثلات هم شذى وأبرار وشيلاء، درست اختصاص الهندسة المدنية وحاصلة على بكالوريوس إعلام وعلاقات عامة وبكالوريوس علم نفس.
مسيرة شيماء سبت المهنية
شاركت شيماء سبت في مسرح الطفل عام 1988، ولفتت حينها انظار المخرجين، فكرّت سبحة اعمالها الناجحة، ولها العديد من الأعمال مثل غناوي بو تعب وحزاوي الدار وبيت المغتني وسرور كما ظهرت في برنامج في إسبانيا على قناة الأندلس الفضائية عام 2000، الا ان انطلاقتها الفعلية كانت من خلال مسلسل "عمى ألوان" في عام 2002، الى جانب الممثل غانم السليطي والممثلة الإماراتية سميرة أحمد، وشاركت أيضاً في مسلسل "الساكنات في قلوبنا" بحلقاته المنفصلة ومسلسل "سوالف حريم" عام 2004 ومسلسل "عيون من زجاج" عام 2007، كما قدمت بعض البرامج في التلفزيون والإذاعة.
ولـ شيماء سبت أيضاً العديد من المشاركات المسرحية من بينها:
الوردة الحمراء مع الذئب.
عنبر أخو بلال.
ارنوب في خطر.
النخلة والأسد.
جان دارك.
الكمامة.
تكريمات شيماء سبت
نظرا لأعمالها الناجحة التي نالت نسب متابعة عالية وحققت نجاحاً كبيراً، حازت شيماء سبت على جوائز عديدة في المسرح والتلفزيون منها جائزة أفضل ممثلة – مسرحية (جان دارك) بمهرجان الشباب للأندية بمملكة البحرين،
جائزة أفضل ثاني عرض متكامل- مسرحية (لكمامة) بمهرجان القاهرة التجريبي بجمهورية مصر،
وجائزة أفضل عرض متكامل - مسرحية (المحارة ملكة الأزمنة القديمة) بمهرجان المسرح الخليجي للشباب في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة أفضل عرض متكامل – مسرحية (غناوي الشمالي) بمهرجان الخليج للفرق الأهلية بسلطنة عمان.
شيماء سبت والزواج
تحدثت شيماء سبت لصحيفة اليوم السعودية بأنها تفضل الزواج من رجل أعمال على الزواج من شاب معدم لا يملك مقومات الحياة، كما انها تطرقت لموضوع ادوار الشر التي جسّدتها في اعمالها الدرامية.
وقالت شيماء: "الزواج قسمة ونصيب، ولا أحد يدري من سيتزوج، بيد أنني لا أمانع من الزواج من رجل أعمال، طالما هناك نوع من التفاهم بيننا، إذ لا أقبل أن أتزوج من رجل أقل مني فكريًا أو فنياً، والناحية المالية هي آخر ما أفكر فيه، ولكن ليس معنى هذا أن أقبل بشاب معدم".
وعن أدوار الشر التي جسدتها في كثير من أعمالها، قالت: "لا أرى أنني حبست نفسي في أدوار الشر، ومعنى أنني أجدت تجسيد دور الشر، فهذا يدل على أنني فنانة جيدة، وأعترف أنني في التمثيل قد يكون لساني طويلا بعض الشيء بحسب الدور، فليست صفة دائمة لي".
اعتزال شيماء سبت !
أثارت شيماء سبت الجدل حين إعلان قرارها اعتزال الأعمال الدرامية، معللة ذلك بالقول: "أنا ابتعدت مؤخراً عن الدراما لأنها أصبحت حروب فكرية ومذهبية حسب وجهة نظر المنتج الذي الله يعلم ما هو انتمائه وهي لا تمثلني.. الفن توحيد لكل الأجناس والأديان والحدود.. رسالة إنسانية لحل المشكلات الاجتماعية.. وإذا لم يتواجد هذا الشيء.. لا أريد أن أكون من المنظومة التابعة لأهوائهم".
وأضافت: "نذرت نفسي واستغلال شهرتي لخدمة المجتمع وطرح قضاياه ولا يهمني أكون متواجدة في ساحة أخجل أن أطلق عليها فنية لأنها لا تمت للفن بصلة، للأسف باتت السخافة والتفاهة والاستعراض هوسها الأعظم.. أنا أطلع أحيانا دون مكياج أطرح قضية إنسانية تستفزني وأريدلها حل".
الا ان شيماء سبت عادت بعد ذلك عن قرار الإعتزال، وما زالت تطلّ على الجمهور بأعمال درامية تحقق نجاحاً كبيراً.