استقبل الممثل ومقدم البرامج عادل كرم في برنامجه الجديد "بيت الكل" الممثلة منى واصف التي وصلت على انغام اغنية "يا مال الشام".
تحدّثت في بداية الحلقة عن منزلها في الشام قائلة بأنه دافئ وتسكن فيه منذ 36 عاماً.
وفي اوقات فراغها، تقوم بترتيب المنزل وتطبخ وتشاهد التلفاز، وتنام، مشاويرها قليلة، ولديها جيران يزورونها.
وتابعت انه وبالرغم من كل الظروف بقيت في الشام، مشيرة الى ان عظمها شامي وليس من الممكن ان تترك وطنها، قائلة: "عندما لا يكون لك وطن ليس لك كرامة".
وأراها عادل كرم عدة صور لأعمال شاركت فيها، وتذكرت كل تفاصيلها.
وتحدثا عن مشهد من فيلم لها يظهر وكأنها تأكل كبد احد الأشخاص، الا انها لم تأكله بل اوحت للمشاهدين بذلك.
وكشفت ان والدتها كانت معارضة لفكرة دخولها مجال التمثيل، كما لم يكن هذا المجال طموحها، وكانت تعرض ازياء في بدايتها.
وقالت ان والدها مسلم ووالدتها مسيحية، ولم تشعر بالفرق ابدا، وكشفت ان حلمها في البداية كان الكتابة.
وقبل ان تصبح ممثلة كانت تمارس رياضة السباحة، ومن هواياتها ايضا القراءة والطبخ.
ومن ثم سمعت عدة اغاني طربية، وغنّت اغنية توبة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وتحدثت عن الأغاني الجميلة، معربة عن اعجابها بأغنية "انت معلم" للفنان سعد لمجرد قائلة :"عندما غنى سعد لمجرد انت معلم اسعد لي حياتي".
وقالت ان ابنها عمار عندما يكلمها يقول لها "ام جبل" وهي تفتخر بذلك، مشيرة الى انها لو لم تكن في الواقع مثل ام جبل، تحب ان تكون مثلها، ولا تفضّل ادوار الحزن لأنها تأخذها معها الى المنزل.
وتابعت ان ليس لديها مدير اعمال ويتم التكلم معها مباشرة، ويهمها من يشارك في المسلسل.
ومن ثم دخل الممثل عبدو شاهين والممثل اويس مخللاتي بطريقة لافتة من خلال مشهد تمثيلي اديا فيه دور مسلحين.
واعربت واصف عن حبها لهما، وللممثل تيم حسن.
وقالت واصف عن عبدو ان لديه شهامة كبيرة والمشاهدين شعروا بذلك.
وتحدث اويس مخللاتي عن حادثة طريفة حصلت معه قديما وهي انه عندما كان احدهم يقول له "بونجور" يرد عليه "بونسوار"، والعكس.
ومن بعدها قام الممثلان اويس وعبدو بحركات تمثيلية صامتة لتحزر واصف الى اي مسلسل يشيران.
وصرّح شاهين بأنه بعد مسلسل "الهيبة"، عرض له عمل آخر يلعب فيه دور كوافير نسائي، وهو الذي كان قد صوره قبل مشاركته في "الهيبة"، مشيرا الى ان الجمهور لم يتقبله.
وبعدها قام شاهين بالطبخ وتوجّه الجميع الى السفرة لتناول الطعام، كما قدّم عادل كرم درعا تكريميا لـ واصف.