هي صاحبة صوت نادر واحساس دافئ وهو صاحب موهبة كبيرة تخطت العالم العربي، هي فنانة راقية وهادئة، هو فنان ثائر في عالم الفن. هنا لا نروي قصة، بل نعرّف بالفنانة يارا والفنان دوزي اللذين يجتمعان من خلال ديو جديد مغربي سيكون فريدا من نوعه ومختلفا جدا.
خلال تصوير الكليب مع المخرج جيل الغبري في لبنان، كانت هذه الاجواء والتصاريح.
يارا تقول :"الاغنية والكليب، العمل كله جديد جدا، خليط بين صوتي وصوت دوزي الذي احبه جدا، هو فنان نفتخر به ليس فقط بالمغرب بل بالوطن العربي والعالم كله، فعلا يستحق محبة الناس، حين سمعت الاغنية شعرت انها ستايل جديد لي وايضا من خلال صوتي وصوته سنظهرها بطريقة جميلة، ايضا المخرج جيل الغبري سيظهرنا بطريقة جديدة، كما وشاهدوني معه بكليبات سابقة، لكن هذه المرة هنالك الكثير من الفرح والامل.
دائما الفنان الذي يثق بنفسه وموهبته وفنان بكل معنى الكلمة لا تهمه الامور الاخرى، يراها بطريقة ايجابية لا نفكر بمن يضيف لمن، بعض الناس التي تريد تخريب علاقة فنية معينة بين اثنين تفكر وتلمح الى هذه الاشياء، لكن الفنان الذي يفكر بعمله ان يكون ناجحا وراقيا ولا يخاف من اي شيء، لا يفكر الا بهذه الامور.
انا اغني الرومنسي، ومع دوزي سأغني لونا جديدا عليّ الى حد ما، اتمنى ان تحبه الناس".
ويقول دوزي :"اشكر ترحيبكم بي في لبنان البلد الذي احب".
حين ينطلق الكليب، ستبدأ الناس بسؤال "من اضاف لمن؟ ماذا تقول؟
"حين يلتقي فنانان هنالك من يكمل الآخر، وانا ويارا نكمّل بعضنا البعض، هناك جزء من الفن الذي تقدمه يارا سيضيف لي، وجزء من الذي اقدمه انا سيضيف لها، وهذا سر تعاوننا اصلا. هو انفتاح على بلد او جمهور وسوق فني معين وجديد، وهذا شيء ايجابي جدا بالنسبة لكل فنان، وشرف لي اني اتواجد مع يارا. هذا العمل والتعاون الفني جاء نتيجة محبة كبيرة بيننا وتجمعنا الموهبة."
المخرج جيل الغبري قال: "هو ليس التعاون الاول بل الثالث مع يارا، نحن معتادان على بعضنا، وجاء التعاون بالصدفة، واختاروا ان اعمل انا الكليب، هو فكرة عفوية سهلة تعتمد على الواقع، وأضيء على الجانب الحقيقي من شخصيتيهما، من النادر ان نرى فنانا على طبيعته، هنا نصور واقعا كما يقضيان يومهما، وايضا نصور داخل الستوديو لنعطي جواً لشيء يريدان تصويره.
يارا ودوزي يعكسان شخصيتيهما الحقيقيتين في هذا العمل، يارا سنشاهد جانبا من شخصيتها لسنا معتادين ان نشاهده، العفوية بعيدا عن تمثيل أي دور بالكليب".
خبير الموضة سيدريك حداد قال: "الاغنية جميلة جدا وكلها فرح، ستظهر يارا في لوكين، الاول لوك يومي ترتديه أية سيدة، فالكليب يتطلب ان تظهر يارا على الطبيعة، ولاحقاً في المشاهد التي تجمع يارا مع دوزي قررنا ان يكون اللوك عبارة عن فستاناً قصيراً ذهبياً اعتقد انه سيظهر ابيض واسود على الصورة بالكليب، حسب المخرج. كله يلمع وهذا اللوك جديد جدا على يارا، فهي عادة تحب ان ترتدي ما يريحها، وهذا ليس كذلك لانه ثقيل ومصنوع من نوع من المرايا مشكوكة بطريقة تظهر لمعة".
دي جاي يوسف قال: "الديو فريد من نوعه وجديد جداً على يارا، وكأنه مزيج بين الغرب والشرق، دوزي كتب كلمات الاغنية، وقدمت لهما اغنية ستكون رائعة بإذن الله.
التحدي هو بالتغيير، فرغم ان يارا تميل الى اللون الرومنسي، كان لدينا تحدّ في ان تقدم شيئاً جديداً ومختلفاً عليها، لم نرد ان تقدم اغنية عادية، بل اردنا ان نخرج منها لونا جديدا يناسب السهر، فنان مغربي وفنانة لبنانية تغني بالمغربي سيكون هذا جميلا جدا".