أنهى المنتج ياسر سليم الخلاف بين الممثل محمد رمضان والإعلامية ريهام سعيد، حيث تصالحا وتصافحا وتبادلا الصور التذكارية بهذه المناسبة.
جاء لقاء ريهام سعيد ومحمد رمضان وياسر سليم خلال إحدى المناسبات التي أقيمت داخل أحد المراكب النيلية بالزمالك بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.
وكانت سعيد قد تحدثت عن خلافها مع رمضان، وقالت إنها كانت تحب رمضان وتحترمه كثيرا، فهو رشحها للعمل معه في مسلسل "ابن حلال" وحققا نجاحا في هذا المسلسل، وبعدها أصبحا صديقين، حتى أنه ظهر في حلقة في برنامجها "صبايا الخير"، وكان دائما يطلب منها الظهور في حلقات أخرى.
أما عن خلافها معه فحكت ما حدث قائلة إنها في فترة أزمة "فتاة المول" اتصل بها رمضان وساندها وعرض عليها أن تشاركه في مسلسله الجديد وكان مسلسل "الأسطورة" واتفق معها على أن الإنتاج سيتصل بها للاتفاق على كل شيء، ولكن هذا لم يحدث ولم يتصل بها أحد.
بعدها بفترة تواصلا عبر الهاتف من جديد وعرض عليها رمضان أن تشاركه في مسرحيته "أهلا رمضان" وهي في ذلك الوقت كانت تشارك في مسرحية أخرى، وعندما أكد لها رمضان أنها ستكون بطلة المسرحية وحدد لها موعد البروفات، اعتذرت عن المسرحية الأخرى التي كانت تشارك بها، لتفاجأ بعدها بأن الممثلة روجينا أصبحت بطلة مسرحية "أهلا رمضان" من دون أن يقدم لها تفسيرا.
وما جعل الخلاف يكبر هو عندما عادت من جديد للظهور في برنامجها بعد أزمة "فتاة المول"، فقررت أن تصور حلقة مع محمد رمضان، اتصلت وقتها بمدير أعماله شقيقه محمود وحددت موعدا لتذهب إلى المسرح وتصور حلقتها معه.
وبعد أن ذهبت وفريق العمل بمعدات التصوير فوجئت بمنعها من الدخول، وعندما قالت إن لديها موعدا مع رمضان لتصوير البرنامج، قيل لها إن الموعد تأجل لأن لديه عشاء خاصا، وعليها أن تأتي في اليوم التالي.
أكملت ريهام قائله إنها ذهبت في اليوم التالي ونفس الأمر تكرر لم يخرج رمضان ولم تصور الحلقة، وطُلب منها أن تأتي في يوم آخر، ووقتها أرسلت فريق العمل بالمعدات ولم تذهب معهم ونفس الأمر حدث ولم يظهر رمضان أو يصور الحلقة.