بعدما علمنا بشكل خاص أن الفنان اللبناني رفيق خويري تعرض للضرب على مدخل جامعة الكسليك من قبل عنصر أمني يعمل في شركة متعاقدة مع الجامعة، علمنا أيضا أنه يعاني من ارتجاج دماغي، كسر في أنفه، بالإضافة إلى ألم في ظهره بسبب الضرب الحاد الذي تعرض له، وهو يحتاج لأسابيع ليصبح بحالة جيدة.
الأمر الّذي دفع بالإعلامية ميرنا رضوان إلى الإصرار على خويري للظهور معها في برنامجها الّذي يعرض على شاشة OTV، وقد وافق بسبب إصرارهم الكبير، خصوصا أنه رفض في البداية الظهور بسبب الكدمات على وجهه.
خويري أكد أنه حين وافق على الظهور معها قدّم بعض الشروط، منها ان لا يتم عرض أي تسجيل صوتي في الحلقة لأنه هو من يريد أن يشرح بالتفاصيل ما حصل.
إلا أن القيّمين على الحلقة فاجؤوه بعرض تسجيل صوتي لما حصل معه ضمن تقرير معين، طالبا من الإعلامية أن لا يُعرض التسجيل على الهواء، وذلك نسبة لوعد المعدّين له.
وعلى الرغم من أن خويري حاول الانسحاب من الحلقة قبل بثّها، إلا أنه وبإصرار المقدمة عاد، ليتفاجأ بجوابها على الهواء "إنت معترض على التسجيل الصوتي لهيك إنت معصب"، ليرد عليها قائلاً "الإعلام هو حياة الفنان، حضرتكم دعيتموني أكثر من مرة لأحلّ ضيفا على برنامجكم، وقلت لك إنني لا أحب أن أظهر بالإعلام بهذا الوضع، وأنا هنا لأوضح ما حصل معي فقط لا غير".
وصرّح خويري قائلا إن الإعلامية وضعته في مكان يدافع فيه عن نفسه، لافتا إلى أنه لم يظهر ليدافع عن نفسه، وإنما شارك في الحلقة ليفسر ما حصل معه. وتابع قائلا، إن ميرنا قالت له إنها اتصلت بالجامعة وأكدوا لها ان هناك إشكالا وقع تلك الأثناء، وحينما أصر عليها أن تعترف بمن تواصلت معه، رفضت أن تصرّح متسلحة بكلمة "مصادرنا الخاصة".
وقال خويري إن المقدمة رضوان لم تفسح المجال أمامه لكي يتكلّم في الحوار، وإن كل ذلك كان "افتراء"، ليتلقى بعد الحلقة العديد من الاتصالات، من بينها اتصال تلقاه من رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الذي شدد على أن كرامته ستحفظ وسيتم الدفاع عنه.
وعلمنا أن الرهبان طلبوا منه الدخول إلى مستشفى المعونات من أجل التأكّد من صحته وفحصه بشكل كامل لأنه لا يستطيع النوم ليلا، فقلبه بصحة جيدة، إلا انه تعرض لكسر بأنفه وارتجاج دماغي، وكل ذلك يحتاج لوقت من أجل الشفاء الكامل.
والد الحارس جاء إلى منزل خويري، مترجيا إياه بكل الطرق بأن يتنازل عن الدعوى التي رفعها، لأنه بحاجة إليه كون أخوه توفي بعد معاناة مع السرطان، ليكون رده بأنه هو من يصلي لإبنه أيضا، وبأنه ذهب إلى القانون وهدفه أن لا يتم التعدّي على شخص آخر بهذه الطريقة".
وقرر خويري أن لا يظهر في أية وسيلة إعلامية بإستثناء موقعنا لأنه يؤمن بمصداقيتنا، مشيرا إلى أن موضوع الحارس لا يهمه بقدر ما يهمه أن لا يتعرّض أي شخص آخر لما تعرض له هو من ضرب.
وفي الختام طلب خويري من الإعلامية هلا المر أن تعلمهم سلوكيات الإعلام.
صورة للفنان رفيق خويري في المستشفى.
صورة ورقة نعي شقيق الحارس الّذي تعدّى على خويري تأكيدا على كلامه.