في زمن باتت فيه المظاهر وحب الظهور يسيطران على الناس ولاسيما رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تميزت الفنانة سيرين عبد النور بطريقة استعمالها لهذه المواقع، فهي غالبا ما تبدو طبيعية وقريبة من الناس ولا تعيش في يومياتها وتفاصيل حياتها دور النجمة المحبوبة، بل تظهر كإمرأة طبيعية وأم وزوجة وتكون منشوراتها إما هادفة أو فكاهية ومسلية.
وقد أحدثت سيرين مؤخرا جدلا على هذه المواقع بصورة جديدة لها من مدينة نيويورك حيث تقضي إجازتها حاليًا هناك.
وظهرت عبد النور في الصورة بإطلالة غريبة أثارت ردود فعل مُتضاربة ومتناقضة، فهي في الصورة مُرتدية سروال "جينز" بخصر عالٍ، مع تيشرت باللون الكحلي، وجاكيت طويل من الصوف لونها رمادي، بالإضافة الى قبعة من الصوف غطّت كامل شعرها، وانتعلت حذاء رياضيا.
قد تبدو الاطلالة غريبة بالنسبة للبعض لانهم يتوقعون ان تكون النجمة دائما بأبهى حالاتها واطلالاتها، مُتناسين انها امرأة عادية تعيش على طبيعتها. وبهذا تكون سيرين كسرت القاعدة وظهرت على طبيعتها كما هي في اجازتها. فهل اصبحت العفوية عيبا؟ وهل المظاهر والبهرجة يجب أن ترافقانا في كل ساعة ولحظة؟ ولا شك لدينا أن الناس أحبّت سيرين اكثر واكثر بعد تلقيها الانتقادات، لانهم يفتقدون لفنانات يظهرن على طبيعتهن ويتصرفن بعفوية.
النجمة ليست من كوكب آخر بل هي وقبل كل شيء انسان ومن حقها ان تظهر على طبيعتها وكما يحلو لها! هنيئا لك سيرين انتقادات لا تصب في النهاية الا في مصحلتك فقط.