الحرب تتّقد فنا وإبداعا لتقدم قطعا نارية مستوحاة من "الشعلة"، إنها المصممة الفلسطينية السورية نيفين باشيتي خانوم التي قدّمت مجموعتها لخريف وشتاء 2018 في لبنان ضمن فعاليات الموسم الثالث من حدث المصممين والعلامات التجارية الذينظمته L.
I.P.S. Management لصاحبها السيد جوني فضل الله.
رأيت في تصاميم نيفين ذلك الجنون الممزوج بالرقي الذي يحرّر جسد المرأة من قيود الحرب، ورأيت الشعلة تتوهج في كل زاوية من فساتينها بتفاصيل دقيقة خطفت أنظار الحاضرين.
بين هذه القطعة وتلك احتارت عيون الحاضرين، وكأنها بالفعل أحضرت معها الحرب في سوريا وفي فلسطين الى تصاميمها.
وخلال حضورنا لعرض أزياء نيفين، أجرينا معها مقابلة تناولنا فيها العديد من الأمور وخصوصا تلك التي تتعلق بمجموعتها هذه.
من أين استوحيت مجموعتك؟
الفكرة الرئيسية حول المجموعة هي "الشعلة" الشعلة التي لا تنطفئ، إن كانت باردة أم قوية.
هل استوحيت شيئا من الحرب في فلسطين وسوريا؟
أنا فلسطينية سورية لذلك الشعلة موجودة في داخلي وانعَكَست على تصاميمي التي قدمتها اليوم.
بماذا تفكرين خلال رسمك للفساتين؟
هناك طاقة قوية، وأفكر في الأمور التي تواجه الأنثى في حياتها.
جنونك في التصاميم قريب إلى جنون المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران؟ كما رأيت ان فستان "الزيبرا" قريب من فستان سبق وصممه نيكولا..
أنا أحب نيكولا جبران وزهير مراد وإيلي صعب، ومؤخرا العديد من الماركات لجأت إلى "الزيبرا" في تصاميمها، ولا شك في أنني أتمنى أن أتشبّه بنيكولا جبران، فهو علامة رائعة في عالم الأزياء.
ما السر وراء وجود فستانين للعروس وليس فستانا واحدا فقط في مجموعتك؟
أنا أحب كثيرا العمل على فساتين أعراس، ولو كان لديّ المزيد من الوقت لكنت صممت 5 فساتين أعراس، ولكن بسبب ضيق الوقت لجأت الى فستانين فقط.
ما هي نصيحتك لكل امرأة عند اختيارها للفستان؟
أولا أتطلع الى شخصيتها وطبعا وما يناسبها، لكي نصل في النهاية إلى نتيجة مرضية.
من هي الفنانة اللبنانية التي ترغبين بالتعامل معها في المستقبل؟
انا أحب كثيرا الفنانة هيفا وهبي لأنها "ديفا" بكل ما للكلمة من معنى، وامرأة صاحبة شخصية قوية، هيفا وهبي أثبتت نفسها لتصبح علامة في العالم كله، وأتمنى أن ترتدي من تصاميمي في يوم من الأيام.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغطهنا.