يغمر حنين الألوان لوحات الفنانة يولاند نوفل، مبتعدة بذلك عن الحزن العميق ببهجة الحركة واللون، للتعرف ببساطة على طفولتنا في الماضي ضمن الحاضر.
والشعور بالحياة وبهجتها، وما تجسده قوة الالوان من احاسيس تفيض بالذكريات، فاللون في لوحاتها كالحنين الى الماضي بايماءات لونية تمثل وجودنا وعالمنا الحسي والمادي ، وبتناقض رياضي وبصري ذي اجواء تأثيرية خاصة يشكل الدعامات الاساسية لهذا الفن الساذج المعتمد على البساطة، والمحتفظ بالامكانيات الجمالية ودقة التنفيذ المرتبط باللاوعي والدهشة الاستثنائية لايقاعات الالوان القوية من حيث النغمة، وما تخفيه حركة اللون من انطباعات طفولية ذات نضارة حياتية تغمرها العاطفة والحدائق الغناء، وبشاعرية تغوص مع ذكريات الماضي والحاضر ووهم الغياب او وهم الواقع الذي تصوره في لوحاتها بسذاجة لتنفيه، وتترك لبراءة الطفولة مشاكساتها اللونية التي تنضح بجمالية فنية ذات تقنية تحمل في طياتها معالم الماضي الطفولي والحاضر والمستقبل .
افتتح المعرض بتاريخ 11 تشرين الأول 2018 بحضور لفيف من الأهل، الفنانين والأصدقاء ويستمر لغاية 20 تشرين الأول 2018 في صالة Exode .