تناقلت وسائل الاعلام اللبنانية والعربية منذ يوم أمس، خبر إلقاء القبض على الفنان الاردني أدهم نابلسي، فيما نفت بعض المصادر ان يكون الامر قد حصل، وهذا ما نشرته بعض المواقع اللبنانية.
الحقيقة هي أن ادهم فعليا تم إلقاء القبض عليه، وايضا على الشاعر علي المولى الذي رافقه لسنوات ويعتبر صديقاً مقرباً منه ويعمل معه، وذلك بعد أن اشتكى عليهما رامي الشافعي، مدير اعمال ادهم السابق، بتهمة انهما استدرجاه الى مكان ما لكي يأخذ منه أدهم حقه المادي بعد ان فشل بأخذه بالقانون، وهو عبارة عن مبلغ تخطى الـ 200 ألف دولار. فبعد أن إجتمع به أدهم، انتهى الامر فعليا بعراك وتشابك بالأيدي من قبل ادهم، الامر الذي وجده رامي فرصة كي يشتكي عليهما، وهذا ما حصل فقد خضع ادهم وعلي للتحقيق بتهمة "الضرب والإيذاء المقصود ومحاولة الخطف، وإرغامه على توقيع بعض المستندات"، وذلك في مفرزة تحرّي بعبدا القضائيّة.
المشكل بين الطرفين كبر أكثر بعد اتهام أدهم لرامي بأنه سرب أغنيات ألبومه الذي أتى بعد انفصالهما مهنيا منذ أشهر لأسباب مادية.