كثير من المشاهير والنجوم سواءً فنانين أو ممثلين أو حتى من مجالات أخرى عمدوا إلى إنهاء حياتهم بأيديهم عن طريق الإنتحار، مما أكد عبر السنوات أنه ليس صحيحاً أن الشهرة تجلب السعادة بل على العكس قد تكون مصدراً للتعاسة والموت أحياناً.
ويتضح ذلك من خلال الرسائل الوداعية التي تركها عدد من المشاهير والشخصيات قبل إنتحارهم نذكر من أبرزهم:
مارلين مونرو التي عانت في الفترة الأخيرة من حالة إكتئاب شديدة دفعتها للإدمان على المخدرات وهو الأمر الذي أثّر سلباً على مسيرتها الفنية وأعمالها التي أصبحت لا تلقى إهتماماً كما في السابق.
ازدادت تقلباتها المزاجية حدةً بعد انهيار مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى تفاقم إدمانها على مادة الباربيتورات، وعندها أقدمت على الإنتحار في العام 1962 بعد أن وجِدت ملقاة على أرضية غرفة نومها وبجانبها ثلاث زجاجات دواء فارغة. وكانت كلماتها الأخيرة :"قل الوداع لبات، قل الوداع للرئيس، وقل الوداع لنفسك، لأنك رجل صالح".
أدولف هتلر الذي عُرف عبر التاريخ بأنه من أكثر قادة العالم العسكريين بطشاً وعنفاً ورفضاً للإستسلام، وهذا ما ترجمه بعد سقوط القوات النازية أمام قوات الحلفاء، وعند علمه بهزيمة القوات الألمانية، أقدم على الإنتحار هو وزوجته.
حيث تناول هتلر وإيفا الغداء معاً وسُمع دوي اطلاق نار بعدها بقليل، فأطلق هو النار على نفسه بينما استنشقت إيفا غاز السيانيد السامو. ترك هتلر وصية سياسية وأُخرى شخصية، واحتوت الوصية الشخصية على الآتي :"اخترت أنا وزوجتي الموت بدلاً من تحمل عار الهزيمة والاستسلام، أتمنى أن يقوم من يجدنا بإحراق جثثنا في نفس المكان الذي قضيت فيه اثني عشر عاماً من حياتي أخدم شعبي".
المغني العالمي كيرت كوباين أحمد أفراد فرقة نيرفانا الموسيقية الذي توفي عن عمر يناهز سبع وعشرين عاماً بعيار ناري أطلقه على نفسه، تاركاً زوجته كورتني لوف وابنته الصغيرة فرانسيس كوباين.
وكان أُشير إلى أنه عانى من مرض الإنفصام في الشخصية وقصور الانتباه وفرط الحركة، إضافة إلى إدمانه على الكحول والمخدرات، ما أدى إلى تفاقم إضطراباته النفسية.
وكانت كلماته الأخيرة قبل الإنتحار:" كورتني وفرانسيس، سأكون معكما عند مذبح الكنيسة. عزيزتي كورتني، تماسكي من أجل فرانسيس، فحياتها ستكون أفضل بكثير في غيابي. أنا أحبك، أنا أحبك".