يعمل مورتون كاتس كمحامٍ خاص في محكمة هارتفورد العليا، في ولاية كونيتيكت الأميركية، على الرغم من بلوغه الـ100 عام.

ولا يعتزم كاتس التقاعد قريباً أو في أي وقت، مشيراً إلى أنّه كرس نفسه للخدمة العامة بعد أن رفض أحد أعمامه، الذي سدّد عنه تكاليف تعليمه في كلية الحقوق، استرداد تلك المبالغ التي كان كاتس يعتبرها دينا عليه.

وأصبح كاتس محامياً عام 1951 بعد أن خدم في الجيش خلال الحرب العالمية الثانية. وحالياً يترافع في الدعاوى الصغيرة، ويقدم خدمات قانونية مجانية في القضايا المدنية، على مستوى الولاية ومساعدات قانونية مجانية للمحاربين القدامى الآخرين.

ويقوم بجميع أعماله شخصياً وعبر الهاتف، بدلاً من استخدام أجهزة الكمبيوتر. لكنّه يلفت انتباه زملائه الأصغر سناً منه، برجاحة عقله وإلمامه ومعرفته بكل شيء.