بعد أن كانت تعرضت للإغتصاب خلال العام الماضي، ولمرات عديدة، من قبل شقيقها، البالغ من العمر 17 عاماً، أصدرت محكمة إندونيسية حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر، على الفتاة التي تبلغ 15 عاماً، وذلك بتهمة إجهاض جنينها، بعد إعترافها بأن الجنين الذي وجده جيرانها هو إبنها.
وتم الحكم على الشقيق بالسجن لمدة سنتين، بينما تستمر التحقيقات مع والدتهما بتهمة مساعدة إبنتها على الإجهاض بعد مرور 6 أشهر على حملها.
وقالت ميدينا رحماواتي، وهي رئيسة قسم الأبحاث في معهد إصلاح العدالة الجنائية، إن الفتاة لا يجب أن تكون سجينة فهي ضحية، وأضافت :"القاضي المسؤول عن الملف لم يدرس القضية بدقة".