كان النمش فى السابق بالنسبة لسوانتي بولينا، وسيلة لسخرية الكثيرين منها، وهو الأمر الذي كان يثير استياءها وغضبها، ولكنها استطاعت بإرادة حديدية أن تحول هذه السخرية إلى مصدر للطاقة الإيجابية في حياتها، فتحولت إلى أيقونة للجمال الألماني.
وإستطاعت سوانتي أن تجمع عبر حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الإجتماعي، النصف مليون متابع عن طريق نشر صورها التي تجمع آلاف الاعجابات، حيث تسافر سوانتي إلى جميع أنحاء العالم، كما أنها تسوق لعدد من الماركات العالمية.
وتشعر سوانتي بالرضا تماماً من شكلها وهيئتها، وتعتقد أنها كانت السبيل إلى شهرتها، رغم أنها كانت في البداية غير مقتنعة أنها جميلة، ولذلك استغرق الأمر الكثير من الوقت لتشعر بالرضا، والمفارقة أنها أصبحت أيضاً نموذجا إلى كثير من الفتايات اللاتي يعاني من اضطهاد أو سخرية من "النمش".