في حالة طبية غريبة ونادرة حدثت في العام 1930 وضعت طفلة هندية مولودها وهي في عمر الخمس سنوات وسط دهشة الأطباء.

وفي التفاصيل أن الطفلة لينا مدينا كانت تعيش في قرية نائية، وفقيرة في جبال الأنديز بالهند، بدأ بطنها في الإنتفاخ لتظن والدتها أن هناك أرواحا شريرة تسكنها.

وبعدما عُرضت لينا على الطبيب ظنّ للوهلة الأولى انها تعاني من ورم في البطن، ولكن بعد إجراء الفحوصات ذهل الطبيب عندما سمع صوت نبضات قلب الجنين، وتأكد وقتها أنه أمام معجزة طبية، وأن الطفلة ذات الخمس سنوات حامل في الأشهر الأخيرة.

وإضطر الطبيب لإجراء عملية قيصرية لها تكللت بالنجاح حيث وضعت طفلاً ذكراً لتصبح أصغر أم في تاريخ البشرية.

وفي تفسير لهذه الحالة الطبية النادرة قال الأطباء أنها حالة اضطراب نادرة في الهرمونات تعرف بإسم البلوغ المبكر.

وإلى اليوم لم يعرف من هو والد الطفل الذي عاش على إعتبار أن أمه هي شقيقته، ولم يعلم أنها والدته إلا بعد مرور العديد من السنوات.

وإستمر الطبيب في رعاية لينا وطفلها إلى أن كبرت وتزوجت بعدما أصبح عمرها 37 عاماً، وأنجبت مرة أخرى.