من داخل قصر الصنوبر و بحضور شخصيات سياسية و ثقافية و فنية و اعلامية، تم منح الفنان مارسيل خليفة وسام الفنون والاداب برتبة فارس من قبل الدولة الفرنسية قدمّه له سعادة السفير الفرنسي في بيروت السيد برونو فوشيه.
بدأ الاحتفال بشرب نخب المناسبة، ومن بعدها اعتلى سعادة السفير المنصّة الخاصة وبكلمة خاصة منه، عبّر عن تقديره و محبة فرنسا لهذا الفنان الذي درس و ثابر كثيرا الى ان وصل الى ما هو عليه اليوم.
وقال :"من هنا من داخل قصر الصنوبر هذا المكان الذي يرمز الى اطيب العلاقات بين لبنان وفرنسا، قررنا ان نكرّمه ونقّدم له وسام الفارس نظرا الى انه دافع من خلال فنه عن القضايا المحقة".
وفي حديث خاص لموقع الفن، قال خليفة انه يشعر من خلال اهتمام دولة كبيرة مثل فرنسا بأن الدنيا ما زالت بألف خير و الثقافة تنتصر في النهاية، الديموقراطية اصبح صوتها عاليا في ظل وجود بلد غني بكل شيء. أوجه كلمة واقول لا لسجناء الحرية ولا لسجناء الفكر، انا لجأت الى باريس في مرحلة من عمري بسبب الحرب اللبنانية وبعد ان هُجّرت من قريتي عمشيت، فيها أقمت أولى أعمالي وكانت بعنوان "عود من العاصفة".
وأضاف :"أولادي ايضا درسوا فيها وإستمديّت من الثورة الفرنسية الكثير من الافكار الانسانية وبهذا المعنى انا هنا اليوم".
وعن جديده صرّح بأن جولة فنية كبيرة سيبدأها بالدول الاسكندينافية وصولا الى باريس داخل "البوف دو نور" بالاضافة الى عدد من الحفلات في تونس في جندوبة، بالاضافة الى عمل خاص للاطفال وللمرة الثانية.
لمشاهدة ألبوم الصور إضغط هنا.