لم تخضع لشروط المجتمع الذي يجبر الفنانة على أن تكون نحيفة، لتصبح بعد ذلك كإحدى النساء الأكثر تأثيرا... هي " النجمة أديل "، التي تحمل بجعبتها عشرات الجوائز العالمية وملايين المبيعات لأضخم أعمالها الغنائية.
عاشت الفقر وعانت من فراق والدها، إلاّ انها لم تتخلّ عن حلمها يوما، وثابرت إلى جانب والدتها لتصبح اسما يحلّق بسماء العالمية.
أديل ابنة الـ 29 عاما، تمتلك سيرة ذاتية ملهمة لكل شخص حالم، وهي فنانة تُبعد عائلتها عن الأضواء قدر الإمكان.
من تكون أديل؟
أديل.... واسمها الكامل هو أديل لوري بلو أدكنز، هي مغنية بريطانية وُلدت في إنجلترا عام 1988 . تمكّنت خلال فترة قصيرة جدا من أن تُثبت للعالم موهبتها وتُوصلَ صوتها إلى ملايين الجماهير، وهي من أكثر الفنّانات تحقيقًا للمبيعات في الوقت الرّاهن.
تربّت أديل على يد والدتها بعد أن هجر والدها عائلته عندما كانت في الرابعة من عمرها. وعاشت أديل ووالدتها في منزل الدعم الحكومي وتنقلتا كثيرا.
تنقلت أديل في أكثر من 10 مدارس مختلفة، ولم تكن تحلم بأن تصبح من الشهيرات.
شجعتها والدتها على ألاّ تقف عند أمرٍ واحدٍ وأن تخوض التجارب في العديد من المجالات إلى أن تجد نفسها في المكان الصحيح.
عملت أديل خلال فترة دراستها على مشروعٍ مدرسي قدّمت فيه ثلاثة نماذجٍ غنائيّة، ونشرتها على إحدى المواقع الخاصة بها.
عام 2006، وبعدما أنهت أديل دراستها بأربعة أشهر، وقّعت عقدا مع شركة XL Recordings ، حين سمع القيمون على هذه الشركة الأغنيات التي سجلتها.
أعمال أديل الفنية
أطلقت أديل ألبومها الأول الّذي حمل عنوان "19"، أي عمرها. ثم أطلقت أغنية "سينغل" تبعتها اغنية ثانية، ولاقتا نجاحا كبيرا جدا.
أصدرت ألبومها الثاني حين كان عمرها 21 عاما، وعنوانها حمل رقم عمرها أيضا.
كما وأن أديل لم تخيّب آمال محبيها في مختلف أنحاء العالم، حيثُ أطلقت الألبوم في أوائل عام 2011 وحقّق نجاحات كبيرة آنذاك مع مبيعات تُقدّرُ بحوالي 352.000 نسخة في الأسبوع الأول.
بفضل هذا الألبوم حازت أديل على العديد من الجوائز العالمية مثل غرامي، أوسكار، وغولدن غلوب.
عنوان ألبومها الثالث أيضا حمل رقم ميلادها 25. عام 2011 توقفت أديل عن الغناء واضطرت للخضوع لجراحة في الحبال الصوتية. إلاّ أنها عادت عام 2012 أقوى مما كانت عليه وقامت بأول اداء لها.
وفي حفل جوائز "غرامي" فازت بست جوائز في تلك الليلة.
اغنية "Hello" من ألبومها 25، ساهمت بانتشار أديل كثيرا في العالم، وربحت بفضل هذه الأغنية العديد من الجوائز العالمية. فيديو كليب الأغنية نفسه سجّل عودة المغنية، التي غابت عن الأنظار في السّنوات الأربع الماضية، وحقّق أرقام مشاهدة عالية جدًا.
كما وتستعد أديل لخوض تجربة التمثيل قريبا في فيلم ديزني.
حياة أديل العاطفية
بعدما طرحت ألبومها الاول أغرمت أديل برجل يكبرها بـ 10 سنوات، وكانت علاقتهما قوية جدا وكان لديه تأثير كبير على حياتها، وفي إحدى المقابلات قالت "أديل" إن هذا الرجل جعلها أن تصبح راشدة.
إلاّ أن هذه العلاقة لم تستمر طويلا، فبعد 18 شهرا انتهت علاقتهما، والصدمة كانت انها اكتشفت بعد فترة أنه ارتبط، واستخدمت آلامها لتكتب أقوى وأشهر أغنياتها "شخص مثلك".
عام 2012 أعلنت أديل على إحدى صفحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملها بابنها الأوّل من صديقها سيمون كونكي.
تحاول أديل أن تبقي عائلتها بعيدة عن الأضواء وتضعها دائما في أولوياتها.
بعض الحقائق عن أديل
أبقت أديل اسم ابنها سرا لمدّة 94 يومًا وهو "أنجيلو".
بدأت الغناء وهي في الرّابعة من عمرها.
ألبومها "21" احتل المركز الأول في 26 دولة.
أديل هي مغنية كتومة، لا تتحدّث كثيرًا عن حياتها الخاصّة، في المجلات وعلى شّاشات التلفزيون.
تعرّضت أديل للعديد من الانتقادات بسبب وزنها الزائد وكانت في كل مرة ترد قائلة: "أنا فخورة بجسدي. ولا أريد الظّهور بالصورة نفسها كما تظهر فتيات أخريات نشاهد صورهن على افتتاحيات المجلات". وتمت تسمية أديل كإحدى أكثر النساء تأثيرا في العالم.
لدى أديل رهبة المسرح وتتعرض لنوبات قلق ، إذ تضطر في معظم الأحيان أن تتقيأ لمواجهة مخاوفها!
أديل وشائعات وفاتها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة خبر وفاة أديل بالسكتة القلبية. ليتضح بعد ذلك أن خبر وفاة الفنانة البالغة من العمر 29 عاماً، ما هو إلا مجرد "كذبة نيسان" أطلقتها بعض الصفحات.