"خالف تعرف" هذا القول الشهير الذي عرفناه منذ سنوات عديدة يبدو ان الفنانة اللبنانية نايا تتبعه بحذافيره، فبعد الصور الفاضحة لها التي كانت تنشرها على حسابها على احد مواقع التواصل الاجتماعي، ها هي اليوم تمحو كل صورها لتستقر على 3 صور فقط كل واحدة منها اغرب من الثانية لا نعرف ان كانت تريد ايصال فكرة معينة من خلالها او لجذب المتابع فقط.
نايا انحرفت عن طريق الفن والخط الموسيقي الذي عرفناها فيه واصبحت تشبه المشعوذين وغريبي الاطوار، ولم يعد احد يفهم اي شيء عليها. صورها مظلمة دائماً تدل على امور مخيفة وغريبة جداً، فالصورة الاولى تظهر فيها بيضاء للغاية، وبشرتها ونظراتها لا تدلان على ان "الامور سليمة"، ووسط جسمها ظهر صليب مشع. غريب من فنانة ان تستخدم الصليب بهذه الطريقة على غرار الفنانين العالميين البعيدين عن ايمانهم والذين يتبعون تقاليد شيطانية ويستخدمون الصليب بشكل مستفز وكأنه موضة أو سلعة أو جزء من الاكسسوار!
الصورة الثالثة صادمة لا بل اكثر من ذلك! فقد نشرت صورة طفل مغطس بالدماء تحمله يدان مغطسة بالسواد وليست سوداء البشرة بل بشكل مخيف وشيطاني. لم نفهم على نايا، وحاولنا ان نبرر ما نراه لكن العقل والمنطق منعانا من تصديق ان نايا ارادت ايصال فكرة بسيطة من خلالها، خصوصاً انها تستخدم رمز عصا الشيطان في اسمها.
لكن السؤال الذي يطرح هل تدرك نايا خلفيات هذه المنشورات أم انها تقوم بهذه الامور لتستعيد الاضواء التي خسرتها بعد تراجعها فنياً؟ هل هي منضمة الى بدع شيطانية تحارب الديانات السماوية كما قدّر متابعوها على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أسئلة كثيرة نتركها امامكم لعلكم تجدون الاجابة التي رفضنا تصديقها.. نايا لم تعد تلك الفنانة الطموحة التي عرفناها!