عثر باحثون بولنديون على بقايا جثة رجل في غابة، وأظهر الفحص الطبي الشرعي التقليدي أن جثة الرجل بقيت على الشجرة لعدة سنوات قبل أن تكتشف. وأظهرت التحاليل وجود بعض بقايا الكائنات حية كالتي توجد عادة في الجثث الأخرى.

ولكن المفاجأة كانت عندما إكتشف علماء من جامعة فرونتسواف في جثة الرجل، بالإضافة إلى المحللات (الكائنات الدقيقة التي تفكك الجثث)، مأوى لسناجب الغابة التقليدية.

وأشار الباحثون إلى ان الرجل ربما توفي في موسم البرد الشديد لأنهم وجدوا زوجين من السروايل وملابس دافئة أخرى تغطي أجزاء من جسده. ومثل هذه الملابس هي التي ساعدت في الحفاظ على الجثة لفترة طويلة في الظروف الطبيعة.

ويواصل العلماء حالياً دراسة هذه الحادثة الغريبة التي جعلت من السناجب والدبابير وكائنات حية أخرى تسكن الجثة في وقت واحد، وكيف تمكنت من التعايش داخلها.