داليدا خليل حلمت بالتمثيل فمثّلت، حلمت بالرقص فرقصت، حلمت في الغناء فغنت أغنيتها الأولى "وردة ووردة" من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان وتوزيع ميشال فاضل، أما الكليب فصُوّر بعدسة المخرج زياد خوري. أطلقت داليدا الأغنية يوم الخميس 6 أيلول من الشهر الجاري في حفل عشاء في أحد المطاعم في غزير، هذا التاريخ لن تنساه بعد أن حققت حلمها الأساسي فيه وهو الغناء. وقد سبق أن أطلقت منذ فترة عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة من الفيديوهات تحت هاشتاغ #تحقق_حلمي كي يشارك متابعوها أحلامهم معها والترويج للأغنية.

وبرز حضور سعد رمضان الفنان الوحيد الذي لبّى دعوة داليدا الى الحفل واعتبر أن "داليدا هي صديقة عزيزة وتستحق النجاح وطموحها كبير جدّاً وهي في كل تجربة تخوضها تكون من الأوائل في التمثيل والرقص والغناء وهذا صعب جدا أن تجتمع هذه العناصر في شخص واحد". واعتبر أن"الأغنية تشبه داليا من النواحي كافة ومن المهم أن تكون الأغنية تشبه الفنان كي يصدّقها المستمع ويتفاعل معها". وأكدّ أنه يخطط لعمل مشترك بينهما في الصيف المقبل استوحاه في أوّل هذا الصيف.

وحول اتخاذ داليدا قرار الغناء، قال نزار فرنسيس:"رحّبت بقرارها وأردت أن تطلّ على جمهورها من باب غير متوقع خصوصا وأنها تتمتع بصوت جميل ظهر بعد مشاركتها في ديو المشاهير"، وأضاف "يحق لها أن تأخذ مكانها بين الفنانين لأنها نجمة بكل ما للكلمة من معنى".

من جهته أشاد ميشال فاضل بتجربة داليدا قائلاً "إيجابية داليدا خليل وعفويتها وهضامتها ساهموا في صناعة العمل الذي "خُيّط" على قياسها كما يُخاط الفستان وقد غنّت الأغنية مرّة واحدة وحفظتها ونخطّط الآن لأغنيات أخرى معا."

بدت الفرحة كبيرة على وجه داليدا وهي تطلق عملها الاوّل، وفي حديث خاص لموقع الفن قالت:" لقد تحقق حلمي الأساسي، بعد مشاركتي في برنامج ديو المشاهير، قررت ان آخذ خطاً في حياتي يجمع الرقص والغناء والتمثيل في الوقت عينه، لأن المسرح استفزني ودعمني حينها الأستاذ سيمون الأسمر وأسامة الرحباني ومنى أبو حمزة وفريق العمل، وأردت أن أترجم هذا النجاح بعمل صغير مع الشاعر نزار فرنسيس والملحن والموزع ميشال فاضل والمخرج زياد خوري"، ولفتت الإنتباه الى أن "الإنتاج لم يكن على صعيد كبير كي يتضمن استعراضا يجمع بين الرقص والغناء والتمثيل كما وعدني أستاذ سيمون ووعد المشاهدين".

ودار بيننا الحديث التالي:

هل ما زلت تنتظرين تحقيق الوعد؟

وعدوني ولم يصدقوا بالوعد، لكنني الآن أريد أن أعمل على تطوير نفسي ولا أنتظر الفرصة بل أخلق الفرص طالما المقومات موجودة.

ما الذي ينقص داليدا خليل كي تحقق أحلامها؟

لقد بدأت بما أريده وأحتاج الى إنتاج ونصوص وناس تؤمن بي كما وثقا بي ميشال فاضل والشاعر نزار فرنسيس .

أخبرينا عن هذا التعاون

تربطني علاقة صداقة كبيرة بميشال فاضل وكان سندا لي وفصّلوا هذه الأغنية على قياسي وأحببتها كثيرا وحفظتها خلال ربع ساعة وترجمناها بالكليب. وأصريت على أن أطلق الأغنية مع الكليب.

هل خفتِ من الطيران في الكليب؟

خفت كثيرا ورحت أصرخ وسأقوم بنشر هذه اللحظات على مواقع التواصل كي يراها المتابعون. سوف تشاهدون كيف صرخت في الجو لأول مرة تجربة عشتها ولن أكررها (تضحك) واكتشفت أن لديّ فوبيا من المرتفعات!

هناك غياب لبعض الأصدقاء عن المناسبة، ما السبب؟

كثر لم يشاركوا معنا الليلة لكنني لا ألوم أحداً، أشكر الفنان سعد رمضان لأنه لبّى الدعوة.

توقعنا حضور زياد برجي ونادر الأتات وراغب علامة لأنك شاركت في مناسباتهم...ز

وأنا أيضا توقعت حضورهم لأنهم أصدقائي لكنني لا ألوم أحداً على الرغم من أنهم أكدوا حضورهم لكن لكل ظروفه أتفهمها ولا أعتب على أحد.

بين زياد برجي وسعد رمضان من تفضلين المشاركة في التمثيل؟

لا أريد المقارنة بينهما فأنا وزياد اعتاد علينا المشاهدين ونحن اعتدنا على العمل مع بعض لأكثر من خمس سنوات، أما مع سعد فأحاول دائما إقناعه بالتمثيل لكننا ما زلنا نبحث في الموضوع.

أخبرينا عن التعامل الجديد بينك وبين زياد برجي في فيلم "مهراجا".

العمل من كتابة رافي وهبة إنتاج رائد سنان، فيلم لايت وجميل سيكون هدية عيد الميلاد وأتمنى أن يحبه الناس، القصة جديدة والفكرة أيضا.

ما سرّ الفيلم الذي يجمعك مع الممثل بديع أبو شقرا؟

قرأت مقابلة مع أستاذ صادق صباح وتفاجأت فيه يتحدث عن هذا العمل بعدما تم الاتفاق عليه واختيار الممثلين والملابس لكنه لم يُصور العمل الذي كان من المقرر ان ينطلق في شهر نيسان الماضي لكنني لا أعرف ماذا حصل. القصة رومانسية تتعلق بقضايا إجتماعية نعيشها.

كلمة أخيرة لموقع الفن

أحبكم كثيرا "الفن"، تواكبونني دائما وأتمنى أن يكون الكليب قد أعجبكم كثيراً.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .