عدد من المغنّين والموسيقيين والفرق، قرروا مقاطعة مهرجان موسيقي في إسرائيل بعنوان "ميتئور" الذي يقام في الجليل الأعلى لمدة ثلاثة أيام، والذي انطلق بالأمس، ويتضمن 50 عرضًا يقدمها فنانون أجانب و50 عرضًا غنائيًا إسرائيليًا، بحسب موقع المهرجان الإلكتروني.
ومن بين الذين ألغوا مشاركتهم في المهرجان، المغنية الأميركية لانا ديل ري، ومواطنوها الموسيقيون هنري لوفر، وفولفوكس، وبايتون، والموسيقي البريطاني شانتي سيليستي، والموسيقي السويدي ساينفيلد.
ومؤخراً إنضمت المغنية البريطانية ليتل سيمز إلى مقاطعي المهرجان حيث كتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قائلةً:" بعد اطلاعي من قبل المعجبين بي، أدركت أن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية أكثر تعقيدًا مما كنت أعرف".
وأضافت:" وحتى أدرك الوضع تمامًا، فإنني أُعلن تأجيل رحلتي إلى إسرائيل، ولذلك لن أقدم عرضًا في مهرجان ميتئور".
وتأتي مقاطعة هؤلاء المغنّين للمهرجان، بعد نداءات وجهتها "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" (باكبي)، المنبثقة عن "حركة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS)، وكذلك بعد رسائل وجهها لهم الفنان البريطاني الشهير الناشط في المقاطعة أيضًا روجر ووترز.