هي الديفا صاحبة المسيرة الحافلة بالنجاحات...هي المجبولة بالفن والنوتات والموسيقى حتى الثمالة..وهي التي تمضي معظم وقتها في الاستديو لتخرج إلى العالم العربي وفي كل مرة بتحفة فنية اقل ما يقال فيها انها حديث الموسم.
نتساءل وبحيرة عن سر هذه النجمة التي لا تكبر، وان كبرت نضوجاً وظفته في فنها لتقدم الافضل لجمهورها طيلة سنوات.
هي ليست فقط ديفا، هي ملكة التجدد التي أرست خطاً موسيقياً في العالم العربي، قل نظير وجعلت منه منهلاً لكثر من المغرب وخارج المغرب للسير على دربها.
سميرة سعيد وما ان تغيب حتى تعود بقنبلة موسيقية جديدة... هذه المرة أغنية "سوبرمان" التي ما ان طرحتها في الاسواق حتى حققت انتشارا كبيرا، ولاقت الكثير من الانتقادات نظراً إلى كلامها الجديد والجريء.
ما نقوله لسميرة هو الاّ تأبه كثيرا للترهات كي توفر على نفسها الانشغال بمواضيع لا هدف منها ولا حول لها سوى "الزكزكة".
ما طرحته سميرة في هذه الاغنية، ونحن على علم بأنه فكرتها، ليس بجريء بقدر ما هو حقيقي، هو حالة الكثر من الازواج بعد مرور اكثر من سنة على زواجهما. هو نتيجة حقيقية للتحول الذي يطرأ على حياة الازواج بعد الزواج.
اما بالنسبة إلى اللحن فلسنا بوارد التقييم على سيدة الموسيقى والنغم والتوزيع الحماسي.
رهيبة سميرة سعيد في قدرتها على التواصل مع الشباب من خلال أغنيات تتحول إلى مضرب مثل في المطاعم والحفلات والملاهي وفي كل مكان.
في زمن الشح الموسيقي، سميرة سعيد اقل ما يقال فيها انها ضرب من جنون ... جنون الفن وفي جنونها فنون وفنون...
سميرة سعيد ألف مبروك النجاح المتصاعد، وهنيئا للعالم العربي بنجمة بحجم تاريخ بعين ثاقبة على مستقبل الاغنية وتطويرها.