بعد مرور حوالى خمسة وثلاثين عاماً على عمله في مجال الرسم والمعارض الفنية التي أقامها الرسام هرير في صالات بيروت، والعاصمة الفرنسية باريس وغيرها من المدن والدول الاوروبية، قرر هرير بيع فيلته الأنيقة في بلدة بكفيا.
وقد تبين ان الذي اشترى هذه الفيلا النموذجية بما فيها من هندسة معمارية تراثية في الشكل الخارجي والداخلي، هو رجل الأعمال اللبناني جميل بدران بمبلغ قدر بحوالى 275 الف دولار، وقد دفع بدران المبلغ عداً ونقداً فيما اشترط الرسام هرير على بدران ان يحتفظ بجميع لوحاته وزيتياته النادرة منذ بدء مشواره في عالم الرسم والمعلقة على جدران الفيلا، كما اشترط عليه ان يحتفظ بإسمه الموجود على جرس الفيلا المكتوب عليه "هنا منزل الفنان هرير".
وقد علم "الفن"، ان الفنان هرير سافر منذ أيام للإستقرار نهائياً في باريس التي أحبها عن سائر العواصم الأوروبية، وقيل انه لن يعود الى لبنان.