تعدّ ظاهرة الانتحار من اكثر الأمور شيوعا في العالم، فقد طالت كافة الفئات والأعمار والطبقات الاجتماعية، كما ان كثر من المشاهير أقدموا على هذا الأمر رغم شهرتهم وثروتهم ومحبة الناس لهم، ابرزهم:
الممثل أحمد زكي الذي تزوج من هالة فؤاد التي اعتزلت الفن فترة رغبة لقراره، الا انها لم تستطع ان تكمل حياتها بدون الفن، فصارحته بالأمر، فنشب خلاف بينهما وانفصلا عن بعضهما.
عادت فؤاد لفنها وتزوجت بعد 5 سنوات من رجل آخر من خارج المجال الفني وأنجبت منه طفلاً.
وفي عام 1990 اصيبت بمرض خطير وتوفيت عام 1993، ما ادى الى اصابة زكي بهستيريا، وحاول ان ينتحر من اعلى العمارة.
إلا أن السبكي وأخصائي التجميل محمد عشوب منعاه.
حاول الممثل رشدي أباظة الانتحار بسبب زوجته الراقصة والممثلة سامية جمال، التي قضى 18 عاماً معها.
فعقب عودته من تصوير أحد الأفلام، وجد جمال تتشاجر مع ابنته قسمت، ما أثار غضبه ووجه لها كلمات قاسية وأخطأ بحقها.
بكت جمال، وتركت البيت غاضبة متوجهة للإقامة بأحد الفنادق، وأصرت على طلب الطلاق، فأصيب أباظة بإكتئاب دفعه لمحاولة الانتحار عدة مرات.
لم تتحمل تحية كاريوكا علاقة زوجها العاشر، البكباشي طبيب حسن حسين، بالشحرورة صباح، فأقدمت على الانتحار عن طريق ابتلاع كمية من الحبوب. وتم إنقاذها بصعوبة.
وكانت الشحرورة قد نفت في حوارها عام 2013 لجريدة الأخبار ادعاء كاريوكا، قائلة "كان زوج تحية طبيياً محترماً جداً ويحبها رغم قسوتها معه، وكان صديقاً مهذباً يخبرني عذاباته معها، وكان يزورني في الفندق ليبوح بمكنوناته حولها، ولم يكن يوماً مغرماً بي أو حبيباً، كان من المستحيل أن أقع في حبه آنذاك، ولم أتعود عشق أزواج صديقاتي".
كشف الناقد اللبناني محمد حجازي مفاجأة عقب وفاة الشحرورة صباح قائلاً إنها حاولت في تلك المرحلة الانتحار أكثر من مرة ولكنها فشلت، وطلبت منه عدم إخبار أحد بذلك.
حاولت الفنانة نجلاء فتحي الانتحار بعد علمها بمرض ابنتها الوحيدة "ياسمين" بثقب في القلب. أوشكت أن تلقي نفسها من شرفة منزلها "قائلة عايزة بنتي"، فأنقذتها والدتها قائلة لها "وأنا كمان عايزة بنتي".