هو صاحب الاغنيات التي أحدثت ضجة واسعة حول العالم والاكثر مشاهدة على يوتيوب، هو سفير الاغنية المغربية، ومثال اعلى للشاب العربي الذي يحلم بالنجومية. لكن هذه الشهرة الواسعة التي زرعها بات يحصدها شوكاً وسقطات كل واحدة منها اكبر من الثانية، من الاعتداءات الجنسية، الى المخدرات الى الضرب ومخالفة القوانين، سعد لمجرد تحوّل الى خيبة امل فنية حافلة بالنقاط السود.
إستيقظنا اخيراً على خبر صادم، فمن الصعب ان تصدق أن هناك شخصاً لا بل رجلاً واعياً عمره 33 عاماً، وهو ذو مسيرة فنية ناجحة قد يكرر الخطأ الذي وقع فيه ودفع ثمنه غالياً. نعم سعد لمجرد اعتدى على شابة في جزيرة "سان تروبييه" الفرنسية وكان تحت تأثير المخدرات وهذه ليست المرة الاولى ولا حتى الثانية!
ففي عام 2010 اتهمته شابة أميركية بمحاولة الاعتداء عليها بالضرب واغتصابها، وتم سجنه وقتها لفترة وخرج بكفالة مالية. وفي عام 2016 إتهمته شابة فرنسية بإغتصابها ولكن تمت تبرئته لعدم كفاية الأدلة.
وبعد فترة وجيزة إتهمته فتاة قاصر فرنسية أيضاً بمحاولته اغتصابها وتم وضع سعد لمجرد تحت الإقامة الجبرية في فرنسا لمدة عام كامل.
نحزن اليوم أن نرى فناناً سطع نجمه بأعمال جميلة يخسر كل ما بناه بقلة وعيه وتصرفاته الخالية من التفكير والوعي والنضوج.
سعد دافعنا عنك لأكثر من مرة ظنا منا انك ضحية مؤامرة، المحكمة الآن لن تكون عبارة عن قاضٍ ومحامين، لا بل ستكون الرأي العام والإعلام الذين لن يسكتوا عن فضائحك ولن يتستروا على أفعالك بعد اليوم!