لا تنفك عائلة دوقة ساكس ميغان ماركل عن نشر الفضائح والشائعات المشوهة لسمعتها وسمعة زوجها الأمير هاري.
وقال والد ميغان، توماس ماركل في آخر مقابلة هاتفية، أنه أغلق الهاتف في وجه زوج ابنته الأمير هاري، وخرج أخوها غير الشقيق توماس ماركل جونيور عن صمته متسائلًا عن الأسباب التي دفعت العائلة المالكة البريطانية الى تجميد تحركات عائلته ومنعهم من حضور حفل زفافها والتواصل معها.
يزعم توماس، البالغ من العمر 58 عامًا، أن غاري غولدسميث، عم دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، كان موضع ترحيب رغم ماضيه الحافل بالفضائح من بينها زواجه أربع مرات، وإدانته بالاعتداء.
وصرَّح توماس جونيور لـ موقع "ميل أونلاين":"لقد جلبوا الغرباء في الماضي مثلما حدث مع ميدلتون ولا أرى أن عائلتنا مختلفة".
وتابع :"لقد تعاملوا مع هذا النوع من الأشياء لفترة طويلة، لكن لماذا فعلوا ذلك بهذه الطريقة، هذا هو السؤال المهم؟ كان بإمكانهم أن يعتنوا بوالدي، وكان سيشعر بالسعادة".
وأشار توماس إلى أنه بإمكان ميغان فعل أي شيء تريده وأن تقدم تعويضاً لعائلتها، إلّا أنها لا توَّد فعل ذلك على الإطلاق.
يذكر أن غاري غولدسميث كان معرضًا للخطر بعد أن أعطاه مخبران سريان الكوكايين في فيلته بجزيرة إيبيزا الإسبانية في عام 2009، ورغم ذلك حضر برفقة زوجته "لوان" وابنته "تالولا" البالغة من العمر 14 عاماً، إلى حفل زفاف كيت ميدلتون والأمير ويليام عام 2011، كما حضر حفل زفاف بيبا ميدلتون وزوجها جيمس ماثيوز.