بعد أن كان موقعنا أول من أورد أن رئيس جمعية حفلات الشرق الأوسط في باريس "بن" وجه رسالة إلى الفنانة نانسي عجرم، عبر من خلالها عن حبه لها، ومتابعته لكل نشاطاتها وحفلاتها، وقال لها إن هناك بعض الصحافيين الذين ينعتون المثليين بـ"الدواعش"، لذلك هو يطالبها بأن تعطي رأيها الخاص وبشكل أوضح على صفحاتها الرسمية، وبعد أن وجه موقعنا يوم أمس تساؤلاً للفنانة نانسي عجرم عما إذا كان تبنيها لبيان مهرجان غوتنبرغ الثقافي حول البلبلة التي حصلت لا يكفي؟، لذلك تمت مطالبتها برد منها على صفحاتها الرسمية؟، ردت نانسي على صفحتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي فكتبت :"
بعد الضجة التي أثيرت حول حفلي في السويد وما رافقه من اتهامات، يهمني توضيح نقطة أساسية جدا وهي أنني وإدارة أعمالي لا علاقة لنا على الإطلاق بموضوع أعلام المثليين وأن إزالة الأعلام تمت بقرار من منظم الحفل وليس منا أبدا.
ويهمني أيضا أن أوضح لمرة واحدة وأخيرة أنني أحترم خيارات جميع الناس من دون أي تفرقة وتمييز، ولم أكن يوما في موقع الإدانة أو الأحكام المسبقة لأي كان، خصوصا أن الحياة الشخصية أمر يتعلق بالإنسان نفسه ولا علاقة لأحد به، وواجبنا أن نحترم ذلك.
آسفة لأن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الاهتمام لأنه أثر على بعض أصدقائي المقربين أيضا، وكل الهدف منه كان تصويري أنني في مواجهة مجموعة من الناس. أحب الجميع وأحترم الجميع وأكثر من ذلك لن أقول في هذا الموضوع وشكرا".
وكانت قد أثيرت بلبلة كبيرة بسبب حفل الفنانة نانسي عجرم في السويد، حيث تم تداول أخبار أفادت أن عجرم منعت دخول أعلام المثليين إلى حفلها هذا بشكل نهائي، وهو الأمر الذي إعترض عليه جانب كبير من الجمهور، وأصدر بعده رئيس المهرجان بيانا جاء فيه :"لن يتم تنزيل أعلام قوس قزح من شوارع غوتنبرغ. مهرجان غوتنبرغ الثقافي يريد فقط أن يغير في شكل المسرح اليوم في حفلة نانسي عجرم و يوم الاحد في مهرجان ريكس اف ام.
يوم السبت سيكون كل أعلام قوس قزح موجودة كما هي خلال مهرجان يورو برايد في يوتابلاتسن. رد فعل كثير من الناس كان في غير موضعة، في الحقيقة هي كانت مجرد تقصير منا في توضيح المعلومات بأن مهرجان غوتنبرغ الثقافي و مهرجان يورو برايد سوف يتعاونون هذه السنة مع بعضهم. ونحن نعترف بتقصيرنا في شرح وتقديم المعلومات الكافية، نحن نعتذر منكم جميعا ونرحب بكم دائما بدون استثناء ونعتذر لكل من شعروا بأننا قصرنا في حقهم.
تاسو ستافيليدس - مدير عام مهرجان غوتنبرغ الثقافي".
ونشرت نانسي البيان على صفحاتها، وكأنها من خلاله ترد على كل الأخبار المتدوالة.