طرح الفنان الكويتي يوسف العُماني، أغنيه منفردة جديدة تحمل عنوان "انا راضي" منذ ايام على قناته الخاصة على يوتيوب وعبر الإذاعات الخليجية والعربية، وذلك بعد نجاح مجموعة من أغانيه في الفترة الماضية، اهمها اغنية "شكر" التي تخطت الـ 20 مليون مشاهدة على يوتيوب. و في انتظار ردود افعال الجمهور، التي بدأت ملامحها الأولى تظهر إيجابا على وسائل التواصل الاجتماعي في الكثير من الفيديوهات و التعليقات، و بهذه المناسبة كان لنا لقاء مع العماني في دبي...
ما هي تفاصيل "انا راضي"؟
الاغنية من شعر الامير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز آل سعود، وهي من ألحاني و غنائي وتوزيع RNM، ميكساج و ماستر محمد عصمت.
هل تحمل الاغنية رسالة معينة؟
اكيد ، الاغنية تحمل رسالة اجتماعية على الرغم من انها اغنية عاطفية، مفادها ان الشخص المغرم لا يجب ان يفسح المجال لكلام الناس وان يحاسب حبيبه على ماضيه.
بعض أغاني يوسف العُماني و منها "شكرا" و "يضرب راسه بالجدار " و مؤخراً "انا راضي"، فيها كلمات مستفزة، هل هذا خط جديد تحاول اتباعه؟
انا فنان، احاول من خلال فني ان اشرح معاناة الناس، وبرأيي ان الاستفزار هو أحسن جواب على الإنسان الوقح.
وبخصوص اغنية "دق راسه بالجدار " المقصود منها، اذا أراد احدهم ان يوجه لي نصيحة ،لا بد من ان تكون في حدود الأدب، لا أحب ان يجرحني احدهم بحجة النصيحة، هذا الشيء أرفضه تماما، و يكون ردّي عليه بكل بساطة "يدق راسه بالجدار" .
معظم أغانيك، هي من الحانك، هل هذا يعني انك لا تثق بألحان الآخرين؟
أنا أخذت ألحانا من العديد من الملحنين، وكانت جميلة وناجحة، و لكنها لم تكن من النوع الموسيقي الذي يمثلني. ولكن حين اضع لحني على الكلمات يكون الشعور اصدق، لهذا السبب كانت انجح الأغاني التي غنيتها من ألحاني.
هل من تعامل آخر مع فرقة ميامي الكويتية، ضمن أعمالك الجديدة؟
حاليا، أنا بصدد تحضير أغنية جديدة مع فرقة ميامي، من ألحاني، وستكون الاغنية بست لهجات وبفكرة فريدة أيضاً، وإخراج الفيديو كليب سيكون للمخرج محمد سعود المطيري.
ما هو رأيك بنشطاء التواصل الاجتماعي الكويتيين؟
برأيي، أن الناشط في مجال السوشيال ميديا لا بد من ان تكون لديه رسالة، وما عدا ذلك فلا تعليق! ظاهرة اخرى لفتت انتباهي في الفترة الاخيرة، وهي تطاول البعض على أولياء امرهم بإسم الديمقراطية، وهم من قلة ذكائهم تناسوا انهم بصدد تقزيم أولياء امرهم امام الناس و هذا امر مخزي.