ما زالت وسائل الإعلام تتداول خبر طلاق النجمين العالميين براد بيت وأنجلينا جولي بعد مرور عامين على الخبر، وقد وصل إلى مرحلة "الضرب تحت الحزام"، كما وصفتها محامية جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأفاد موقع "رادار اون لاين" أن المحامية "لورا واسر" تخلّت عن الدفاع والمرافعة عن أنجلينا، بعد أن علمت أن موكلتها بدأت "الضرب تحت الحزام" والتهديد بنشر مذكراتها "السوداء" عن أيام زواجها من براد بيت الذي تصفه بأنه مدمن كحول ومزاجه متقلب بشكل دائم أدى الى ضرب أحد أبنائه.

ونقل "رادار" أن دعاوى طلاق انجلينا 43 عاما وبراد 44 عاما، كلفت حتى الآن أكثر من 15 مليون دولار في متابعة النزاع على ثروة مشتركة تبلغ 500 مليون دولار، وعلى حضانة ستة أولاد أكبرهم 16 سنة وأصغرهم توأم بعمر الـ 10 سنوات.

وكانت المحكمة في جلسة أخيرة ألزمت انجيلينا جولي إعطاء براد أرقام هواتف الأبناء، وأن تسمح له بلقائهم لفترة أطول، بإنتظار ما سيجري البت به في جلسة المحكمة في الثالث عشر من آب الجاري.