في العام 2016 قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الممثل العالمي ستيفن سيغال جواز السفر الروسي قائلاً حينها إنه يتطلع لأن يمثل ذلك رمزا الى بداية تحسن العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو.
إلا أن الأمور سارت عكس ذلك، حيث تأزمت العلاقات بين البلدين وفي عدّة قضايا، إلى ان إختارت روسيا اليوم سيغال ليكون مبعوثها الخاص للعلاقات الإنسانية بين روسيا والولايات المتحدة، في دور قالت إنه يهدف إلى تعميق العلاقات الثقافية والفنية والشبابية بين البلدين.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن سيغال لن يتقاضى أجراً مقابل عمله هذا الذي شبهته بسفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة.
وأضافت أنه نوع من الدبلوماسية الشعبية التي تتقاطع مع الدبلوماسية التقليدية.
وفي مقابلة له على تلفزيون "آر تي" قال سيغال :"دائما كان لدي رغبة قوية جدا للقيام بكل ما في وسعي للمساعدة في تحسين العلاقات الروسية الأميركية... عملت بلا كلل في هذا الاتجاه لسنوات عديدة بشكل غير رسمي وأشعر الآن بالامتنان لإتاحة الفرصة لي للقيام بنفس الشيء رسميا".