الأم لابنتين من زوجها نجيب عبد الرزاق، رئيس وزراء ماليزيا من 2009 حتى خسارته الانتخابات في أيار/مايو الماضي، أوصت على 44 قطعة مجوهرات متنوعة الأحجام والأنواع بأكثر من 14 مليوناً، سعر أرخصها 123 ألف دولار، وأغلاها خاتم عيار 16.5 قيراط ماس يسيل اللعاب، قيمته مليون تقريباً، إلا أن روسما منصور لم تدفع فلساً واحداً مما تسلمته خفيف الوزن مرتفع الثمن، لذلك قاضاها سامر حليمة الذي ولد قبل 44 سنة في بيروت ويعيش في الولايات المتحدة الحاصل على جنسيتها، فيما الدعوى اقتربت من نهايتها.
وتلقى القضاء الماليزي الدعوى التي أقامها حليمة في حزيران/يونيو الماضي بحماسة كبيرة، وقد تم منعهما من مغادرة البلد بعد مصادرة الشرطة في 16 ايار/مايو الماضي لما يمكن اعتباره كنزاً بامتياز، واحتاج إلى شاحنة لنقله.
والدعوى يقيمها حليمة ضدّ منصور من خلال شركة له مقرّها بيروت حيث يطالب فيها بأن تدفع له ثمن المجوهرات أو أن تعيدها إليه.
وفي تفاصيل التحقيق معها فإنها مصرّة على ان إدعاءه هذا غير قانوني وتافه لأنها لم تشتر المجوهرات بل تم تسليمها إليها كزوجة لرئيس الوزراء للاطلاع عليها فقط، ومن دون أي التزام من جانبها لشرائها" وفقاً لزعم لا يحل معضلته إلا القضاء الواعد بجلسة حاسمة الثلاثاء المقبل.